مجلس الشيوخ يقر مراعاة الدولة احتياجات المسنين فى نقل الأشخاص المحتجزين


وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد، علي المادة المنظمة لمراعاة الدولة احتياجات المسنين في نقل الأشخاص المحتجزين وفي تخطيطها لأماكن الاحتجاز.
وتقضي المادة القانونية، حسبما انتهى إليه مجلس الشيوخ، بمشروع قانون حقوق المسنين، بأن تراعي الدولة احتياجات المسنين وحالتهم الصحية في نقل الأشخاص المحتجزين وفي تخطيطها لأماكن الاحتجاز والسجون وكافة المؤسسات العقابية الأخرى لإتاحتها للمسنين.
يشار إلي أن المادة مقترحة من الحكومة وقد رأت اللجنة البرلمانية حذفها لتضمينها كبند في مادة أخري، إلا أن المجلس وافق علي مقترح النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعودتها مرة أخرى.
وأكد "فريد" أن المادة تتماشى مع الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية فعليا في أماكن الاحتجاز، وذلك بتوفير معايير ملائمة للأحتجاز، وقد رأينا ذلك بأعيننا في زيارتنا إلي مجمع سجون وادي النطرون الجديد في مصر، متسائلا " لماذا إذن تحذف المادة القانونية"، لتنتهي الجلسة بعد مناقشات موسعة إلي الموافقة علي عودة المادة من جديد.
اقرأ أيضاً
”نصى الحلو” اسم فيلم رامز جلال الجديد
مصرع شخص وإصابة 4 فى حادث انقلاب سيارة على الطريق الصحراوى الشرقى
صحة المنوفية تعلن بدء الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال من الغد
اعترافات المتهمة بقتل شخص ابتز شقيقتها ماديا في سوهاج
فوز جنوب سيناء في مسابقة أفضل تجربة تنموية ودراسة دعم قرار وقاعدة بيانات
الصحة: فحص 8 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن السمنة والتقزم بـ2021
شيخ الأزهر: خيبة الأمل كانت أقسى وأمر ما في القرن العشرين بسبب السجل الدموى
محافظ المنوفية: مليار و 209 مليون جنيه الخطة العاجلة للرصف ورد الشيء لأصله
استقرار أسعار العملات فى مصر اليوم بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية
وزيرة الصناعة تترأس أول اجتماع للهيئة العامة لتنفيذ مشروعات صناعية وتعدينية
تقارير: أنباء عن إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا ومسحة ثانية خلال ساعات
التصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه غرقا بجهينة سوهاج
وبموجب مشروع القانون تلتزم الدولة بحماية حقوق المسنين المنصوص عليها في هذا القانون، أو في أي قانون آخر، ومنها ضمان حقوق المسنين الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صدّقت عليها جمهورية مصر العربية، وعدم القيام بأي عمل أو ممارسة تتعارض مع أحكامها، إلى جانب ضمان الحق في الحياة، والطعام، والشراب، والكساء، والسكن المناسب لسنّهم وحالتهم الصحية، والالتزام باحترام حريتهم في ممارسة خياراتهم بأنفسهم وبإرادتهم المستقلة، وعدم التمييز بينهم بسبب السن، أو الديانة، وتأمين المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في كافة الميادين، وإزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتعهم بهذه الحقوق.
ووفقا لمشروع القانون، تلتزم الدولة بتهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة من جميع المناحي في إطار من احترام الكرامة الإنسانية بتوفير أعلى مستوى ممكن من المقومات الأساسية لذلك، من مال ومسكن ورعاية صحية واجتماعية ونفسية، وغيرها، وتمكينهم من ممارسة الحق في التعليم والتعلم والعمل، وفي استعمال المرافق والخدمات العامة، والحصول على المعلومات، وحرية التعبير والرأي، وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية العامة والخاصة