الأونروا: المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة ”بصيص لمن فقد الأمل”


قالت سحر الجبورى، مدير مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القاهرة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول رئيس مصري يطالب المجتمع الدولى بتمويل الوكالة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدة بدور مصر في دعم ومناصرة الوكالة في شتى المحافل والدفاع عنها.
وأضافت مدير مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القاهرة، خلال الجلسة النقاشية بعنوان: "المسئولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات ضمن فعاليات منتدى شباب العالم"، أن الوكالة تعول على الدور المصري في مواصلة حث المجتمع الدولى على دعم الوكالة.
اقرأ أيضاً
بدء جلسة المسئولية الدولية بإعادة إعمار مناطق الصراعات بحضور الرئيس السيسي
الرئيس السيسي للمصريين: ”أديك إعانة ولا منحة ولا عمل.. احنا اخترنا العمل”
الرئيس السيسي: ” انجزنا 300 ألف وحدة سكنية رغم ظروفنا الصعبة”
الرئيس السيسى: أنفقنا 400 مليار دولار للخروج من متاهة الفقر
الرئيس السيسى: الشعب مقدرش يستحمل آداء قيادة بعد 2011 وخرج عليها
الرئيس السيسي: ”الفقر بيدخل البلاد فى متاهات يصعب الخروج منها”
”حياة كريمة”: ”المبادرة الرئاسية” هى الأكبر على مستوى العالم وتاريخ مصر الحديث
الرئيس السيسى يشاهد فيلما تسجيليا عن مبادرة ”حياة كريمة”
رئيس مؤسسة تنموية إفريقية: المنتدى فرصة فريدة للقاء النظراء من دول مختلفة
”حياة كريمة”: نشارك فى منتدى شباب العالم لعرض دور المبادرة فى القضاء على الفقر
الإعلام العالمى يبرز حضور السيسى جلسة نموذج محاكاة الأمم المتحدة بمنتدى شباب العالم
موقع الرئاسة ينشر فيديو لنشاط الرئيس السيسي على هامش فعاليات اليوم الثاني بمنتدى شباب العالم
وعن مبادرة إعادة إعمار قطاع غزة، قالت: المبادرة بصيص أمل لمن فقدوا الأمل كليا، فدور مصر محورى في وقف الحرب ودخول المساعدات الإنسانية وعلاج المصابين، مضيفا: "إعادة الإعمار فرح الناس وحرك الاقتصاد وضخ أموال واعطي فرص عمل وبارقة أمل".
وقالت "الجبوري": ممكن نطلب من فخامة الرئيس ان نوسع مدارس الاونروا لدينا عجز في الفصول نتيجة عجز التمويل وبالتالي قمنا بزيادة عدد الطلاب، فلو أمكن توسيع عدد الفصول داخل هذه المدارس فالتعليم هو الأمل الوحيد ويقى من التطرف، مشيرة إلى نسبة البطالة في غزة 50 % وبين الشباب 70%، لذا يمكن تيسير تشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مشاريع إعادة الاعمار.
وأشارت الى التحديات التي تواجه الوكالة قائلة: الوكالة تمر بتحديات كبيرة فمنذ 2015 تمر بضغوط مالية، فهناك عزوف من الجهات المانحة لتقديم ما يكفى من أموال لتقديم الخدمات الإنسانية للفلسطينيين، ونتعرض لضغوط سياسية بهدف انهاء وتصفية دور الوكالة وانهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وتابعت: "والكالة أنشئت بشكل مؤقت للوصول الى حل عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ونضطر الى إعادة النظر في الخدمات التي تقدمها الوكالة، وتحتاج الى تمويل مستدام ولا يمكنها القدرة على مواصلة عملياتها دون الحصول على تمويل.