انعقاد الجلسة الثانية لمجلس الشيوخ لاستكمال مواد قانون العمل


بدات أعمال الجلسة العامة المسائية لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول المجلس، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل، وذلك بعد استراحة استمرت لمدة 30 دقيقة.
وكانت الجلسة العامة شهدت الموافقة على عدد من المواد الهامة بمشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل، والخاصة بالواجبات والمحظورات التي تقع على العامل، والجزاءات التأديبية المقررة وصولا إلي الفصل ، وانتهاء علاقة العمل الفردية.
اقرأ أيضاً
مجلس الشيوخ يقر المادة المنظمة لواجبات العامل فى القطاع الخاص
وزيرة الخارجية البريطانية تدافع عن استقلالها طائرة خاصة بنصف مليون إسترلينى
الحكومة تنفى الاستغناء عن آلاف الموظفين تزامنا مع التوسع فى التحول الرقمى
الحكومة تستهدف 4 ملايين أسرة فقيرة للاستفادة من برامج الدعم النقدى خلال 21/2022
القوى العاملة تتابع تنفيذ إجازة ذكرى 25 يناير وعيد الشرطة بالقطاع الخاص
رئيس النواب يرفع الجلسة العامة بعد إقرار 6 تشريعات والعودة 6 فبراير
الكهرباء فى المقدمة.. تعرف على هيكل استثمارات الشركات القابضة حسب النشاط
قانون مواجهة الأوبئة يقضى بمعاقبة أى مسئول حال مخالفة التدابير الموضوعة
200 مليار جنيه تكلفة تخفيف آثار جائحة كورونا.. تعرف على التفاصيل
رئيس الوزراء يستقبل الأمينة التنفيذية للجنة ”الإسكوا”
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكى يطالب إدارة بايدن بإعادة فرض العقوبات على الحوثيين
مجلس الوزراء يوافق على إصدار صكوك سيادية فى الأسواق الدولية
يأتي ذلك فضلا عن إقرار بعض المواد الخاصة بالإجازات المقررة للعامل في القطاع الخاص.
وظهـرت جليـا الحاجـة إلـى قـانون عمـل جديـد يلبي تطلعات الشعب المصـرى العظـيـم فـي تحقيـق العدالـة والـتـوازن بين مصالح العمـال وأصـحاب العمـل، ويكـون دافعـاً ومشجعاً للاستثمار ، ويقـوم علـى فلسـفة جديـدة مفادهـا بنـاء علاقـات عمـل متوازنـة بـين طرفيالعمليـة الإنتاجيـة ، تضـمن استمرارية العمـل وخـلـق مجتمـع عمـل مـتـوازن ومنـاخ عـمـل مسـتقر ، يـنعكس علـى زيـادة الإنتـاج وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص دون تخـوف أو قلق ، ويحقـق الأمـان الـوظيفي فـي هـذا القطاع من خلال حظر الفصل التعسفي، ووضع ضمانات منضيطة لإنهاء علاقة العمل .
كمـا أن مشـروع القانون جـاء معالجـا القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم 12 لسـنة 2003، وتطبيـق مفهـوم النصـوص الدستورية، ومتماشـيا مـع المبـادئ الدستورية التي قررتهـا المحكمـة الدستورية العليـا ، ومستندا إلـى مـا اسـتقر عليـه الفقـه والقضـاء ومـا نصت عليه اتفاقیات منظمة العمل الدولية، كمـا بـات جليـاً أيضـاً تعثـر التسوية الوديـة بـين طرفى علاقـة العمـل ، وبطء عمليات التقاضي، وعـدم جـدوى الجـزاءات الجنائيـة ، ممـا أدى إلـى وجـود العديـد مـن المنازعات العماليـة معلقـة لـم يـت فيهـا سـواء بالتراضـي أو أمـام القضـاء، فضلاً عن عدم التنسيق بـيـن قـانون العمـل وقـوانين التأمينـات الاجتماعية والمعاشات، والطفـل، في العديد من المفاهيم الواردة بهـا، مـا أدى إلـى شـيـوع حالـة مـن اللبس والغموض لدي المخاطبين بأحكام هذا القانون .
وبناء عليـه أضـحت هنـاك حاجـة ملحـة لسرعة التدخل لصياغة مشروع قانونعمـل جديـد؛ وذلك من أجل تحقيق الأهداف الآتية: معالجـة السلبيات التي أسفر عنهـا التطبيق العملي لقانونالعمـل الحـالي رقم 12 لسنة 2003 وتعديلاته، والتي وصـلت حـد الاخـتلال فـي التـوازن بين مصالح طرفي العمليـة الإنتاجية .