”البذور المغناطيسية”.. أمل جديد في علاج الأورام


توصلت دراسة علمية حديثة تم نشرها في موقع مجلة «Advanced Science»، إلى معالجة الأورام في بعض أجزاء الجسم، من خلال البذرة المغناطيسية.
يمكن للبذرة المغناطيسية أن تقوم بالاستئصال الجراحي البسيط للورم السرطاني، من خلال توجية ذلك بالصور المغناطيسية، كما أن البذرة التي يبلغ قطرها 2مم، ويجري توجيهها داخل الدماغ من أجل رفع حرارة الأورام وتدميرها.
اقرأ أيضاً
إنضمام 4 محترفين لمنتخب مصر مواليد 2006
وزير السياحة والآثار يلتقي سفيرة دولة سويسرا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار
5 حيل بسيطة لتحسين مزاجك فى ببداية اليوم.. تخلصك من ملل الروتين والضغط
رقم قياسى جديد.. عبور 1774 سفينة قناة السويس فى يناير بحمولات 106.1 مليون طن
مصرع 7 أشخاص من أسرة واحدة بسبب تسرب غاز في الشرابية
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية
الفنان محمد جمعة يعلن وفاة والدته: ماتت من كنت أرحم بها
50 ألف زائر في رابع أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب
حملات رقابية على الاسواق المصرفية وضبط عدد من جرائم الأموال العامة
متى يمكن الحصول على لقاح كورونا بعد التعافى من الإصابة بأوميكرون؟ الصحة تجيب
المالية: التأمين الصحى يغطى 3 آلاف خدمة تشمل التدخل الجراحى وعلاج الأورام
الرئيس السيسي يتابع جهود إنجاز القضايا المتأخرة بالمحاكم المدنية ومحاكم الأسرة
وتم إجراء اختبارات البذرة المغناطيسية على الفئران، واستخدم العلماء ماسح بالرنين المغناطيسي لنقل البذور الواعدة إلى الورم، من خلال تسخين هذه البذور عن بعد، لقتل الخلايا السرطانية، طبقًا لما جاء في الدراسة.
ويمكن للبذور المغناطيسية أن تكون علاجًا أكثر فعالية لمرضى الأورام، من خلال قدرتها على تقليل ده التعافي، والحد من الآثار الجانبية. بالإضافه إلى إمكانية استخدام هذه التقنية الجديدة ضد سرطان البروستاتا، الورم «الأرومي الدبقي»، الذي يعد أكثر أنواع سرطان الدماغ شيوعًا.
وذكر آحد أفراد مؤلفي الدراسة «مارك ليثغوي»، أنه يمكننا تدمير الخلايا السرطانية فقط، عن طريق التحكم الدقيق عن بعد بالبذرة من خلال ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، مما يجعلنا قادرين على حفظ الأنسجة السليمة.
وأضاف: «وهذا يعني أننا سنكون قادرين على الحفاظ على الوظائف الحركية والمعرفية، التي لا تساهم فحسب في وجوة الحياة ووقت الشفاء، بل يمكن أن تساهم في بقاء المريض على قيد الحياة لفترة أطول، وهذا من المنظور الجراحي».
وقال «مارك إمبرتوم»، طبيب السرطان الرئيسي في الدراسة، إن «تحسين مدة علاج السرطان هو أحد أخطر الأمور التي لم تتحقق حتى الآن».
وأوضح «إمبرتوم»: «صحيح أن العلاج الإشعاعي والجراحة يمكن أن يكونوا أكثر فعالية، إلا إنهاا غالبًا ما تتسبب بآثار جابية غير مرغوب فيها، كما أن العلاج الجديد يسمع لأطباء السرطان بتدمير ورم مثل البروستاتا بدقة، مما يقلل الضرر الذي يلحق بالخلايا السليمة».