يحيي الفخراني وخالد الصاوي وعلي الحجار وسيد رجب يشاركون في احتفالية يوم الشهيد

شهدت احتفالية يوم الشهيد التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الخامسة والثلاثين، بمناسبة احتفال القوات المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم مشاركة عدد من المبدعين والنجوم منهم يحيى الفخراني وسيد رجب وخالد الصاوي وعلى الحجار.

وشارك الفنان يحيى الفخراني بتعليق صوتي على فيلم تسجيلي بعنوان "من كل بيت مصري" الذي يتحدث عن الشهداء وتضحياتهم.

و شارك الفنان سيد رجب في الاحتفالية قائلا : "الخلود مش مجرد كلمة في كتاب الوجود، إنك تكون موجود على مر الزمان، تكون إنسان من نوع مختلف، رافض يقف في المنتصف، قادر يدوس على المستحيل ويوصل للهدف بالنصر أو بالشهادة".

وتابع: "إنك تكون خالد على طول الحياة، معناه تعيش وتموت بطل، بعد الرحيل طاقة أمل، تكون للناس مثل وذكرى باقية متنتهيش، تجود بالروح عشان غيرك يعيش، حكاية الأرض اللي اتروت بدم الولاد، الجنة للشهداء والأرض للأحفاد، من شرق مصر لغربها، من بحرها لآخر نقطة في حدود الصعيد، حكاية مصرية وبطل هو الشهيد".

و شارك كل من خالد الصاوي ومايان السيد وماجدة زكى ورامز أمير وأحمد خالد صالح في عرض مسرحي عن الشهداء وقدم الفنان على الحجار أغنية عن الشهداء وسط بكاء وتصفيق الحضور وشاركت فيها الفنانة هبة مجدي.

أما المؤلف عبد الرحيم كمال فقد شارك بكلمات مؤثرة عن عطاء الشهداء وتضحياتهم الفدائية ومنزلتهم العظيمة.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الندوة التثقيفية الخامسة والثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد.

وفي سياق متصل، تحتفل مصر اليوم 9 مارس من كل عام، بذكرى يوم الشهيد، تخليدًا لذكرى شهدائها الأبرار، وتخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض.

وفي يوم الشهيد المصري، نسلط الضوء على أهم وأبرز رجال القوات المسلحة الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن تراب وطنهم.

عبدالمنعم رياض

أول قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ويعتبر واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين.

وشارك عبدالمنعم رياض في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967، كما أنه أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف.

توفي رئيس أركان حرب يوم 8 مارس، عن عمر يناهز الخمسين عاما، حينها أراد أن يتواجد بنفسه بين أبنائه في الجبهة، ليراقب عن قرب نتائج المعركة، فتقدم لزيارة أكثر المواقع تقدمًا، ولكن فجأة انهالت نيران القوات الإسرائيلية على الجبهة، وتحديدًا المكان الذى كان يقف فيه وسط الجنود، وانفجرت إحدى دانات المدفعية بالقرب من الحفرة وتوفي متأثرًا بجراحه نتيجة للشظايا القاتلة.

ونعاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر.