سيد درويش.. كيف أثر في تاريخ الفن المصري بـ31 عامًا فقط؟


يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير سيد درويش الذي رحل عن عالمنا عام 1923، عن عمر يناهز الـ31 عامًا فقط.
ولد سيد درويش فى حى كوم الدكة فى الإسكندرية فى 17 مارس 1893، وبدأ حياته الفنية بالغناء مع أصحابه ألحان الشيخ سلامة حجازى والشيخ حسن الأزهري، وبعدها دخل المعهد الدينى فى الإسكندريه سنة 1905 وثم بدأ يغنى فى القهاوى.
تدرب درويش في ذلك الوقت ليكون منشدًا.. كما كان يعمل كبنّاءٍ من أجل إعالة أسرته، سُمِعَ لاحقًا من قبل “الأخوَين عطالله” السوريين اللذين سمعاه وهو يغني لبعض الناس، فاستأجروه على الفور، أثناء جولته في سوريا، أُتيحت له الفرصة لتعلم الموسيقى بشكلٍ أكبر، دون أن يلقَ النجاح.
عاد إلى مصر قبل بداية الحرب، وحصل على شهرةٍ محدودة من خلال الغناء في المقاهي. على الرغم من ذكاء مؤلفاته، لم يحظَ بشهرةٍ جيدة، حيث كان حضوره متوسطًا مقارنةً مع النجوم في زمنه مثل “عبد الحي” أو “زكي مراد”.
اقرأ أيضاً
القومي للحضارة ينظم ورشة عمل بعنوان «المسكوكات في التراث المصري» |صور
القصة الكاملة لطلاق سعد الصغير من زوجته الثانية بعد زواج عام
موقع اخبار مصر نيوز ينعى الإعلامى الكبير وائل الإبراشى الذي رحل عن عالمنا قبل قليل
الليلة.. cbc تذيع حفل صابر الرباعي بمهرجان الموسيقى العربية
ماجدة الرومي تختتم ليالي مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة
شام الذهبي تتوسط شقيقيها بعد حفل أصالة بالأوبرا: ليلة فاتنة لا تنسى
حفل ضخم لـ ماجدة الرومي.. تفاصيل ختام مهرجان الموسيقى العربية
أصالة تتعرض لموقف محرج قبل بدء حفلها في مهرجان الموسيقى: «فستانها اتقطع»
حفل كامل العدد.. صابر الرباعي يتألق في مهرجان الموسيقى العربية
ريهام عبد الحكيم تشعل مهرجان الموسيقي العربية
ريهام عبد الحكيم تتألق بباقة من أغاني الزمن الجميل في حفل الموسيقى العربية
«أصالة» تواصل تحضيراتها لحفل الموسيقى العربية بالأوبرا (صور)
تزوج مرتين أولها بعمر السادسة عشر، وبعد زواجه بعدة أشهر تجمد عمله بالفن، وأصبح يبحث عن مصدرٍ رزق، أما زوجته الثانية “جليلة” فقد كان حبه لها هو الأكبر، فالعديد من الأغاني كانت لها. تزوجها عام 1918، وأنجب منها ابنًا واحدًا هو حسن.
لحن وغنى العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل “شد الحزام” و“انا هويت” و“قوم يا مصري” و“سالمة يا سلامة” ، كما أنّه هو من لحن النشيد الوطني المصري.
توفي درويش في الإسكندرية بعمر الواحدة والثلاثين، ورغم نشاطه الفني القصير إلّا أنّه ترك بصمةً كبيرةً في الموسيقى العربيّة، ولا يزال يُعتبر شخصيةً نبيلة ومحبوبة في التاريخ المصري.