شركة أمريكية تثير الجدل بسبب تسويق أغطية مسدسات شبيهة بقطع التركيب ”ليغو”


أثارت شركة أمريكية جدلاً بسبب تسويق أغطية مسدسات شبيهة بقطع التركيب ”ليغو”، فيما تودي الأسلحة النارية بمئات الأطفال سنوياً في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
القصة الكاملة لرفع التحفظ على أموال علاء وجمال مبارك وأسرتيهما (مستند)
على بعد 130 سنة ضوئية من الأرض.. اكتشاف 4 كواكب جديدة
وصفات طبيعية لتفتيح البشرة قبل عيد الأضحى 2021.. من دقيق الشوفان وجل الصبار
حركة ”طالبان” تقترح وقف إطلاق النار 3 أشهر للإفراج عن سجناء
”لوسيد” تعلن تسليم أولى سياراتها الكهربائية العام المقبل
أوبل كورسا الجديدة تصل السوق المصرى بسعر 320 ألف جنيه
استشارى «طرق وكبارى»: المشروعات الجديدة تكفي لأجيال قادمة
فريق بنتلي يحتفل بإنجاز 1000 مشروع تصميمي للسيارات وفق الطلب
تعرف على سعر ومواصفات سوزوكي سياز 2022.. «فئة واحدة بـ258.500 جنيه»
عجز الميزانية الأمريكية 174 مليار دولار في يونيو
رئيس الوزراء نفتالي بينيت سيزور واشنطن الشهر القادم
طبيب نفسي: ضرب الأطفال ينشئ أجيالًا عنيفة.. وقد يصبحوا شواذ جنسيًا
ودفعت هذه الخطوة شركة ”ليغو” الدنماركية إلى توجيه رسالة احتجاج رسمية إلى الشركة المعنية.
وكتبت شانون واتس مؤسسة جمعية ”مامز ديماند أكشن” التي تناضل من أجل تعزيز قوانين مكافحة الأسلحة، على تويتر: ”اتصلت منظمتنا بشركة ليغو التي أرسلت بعد ذلك رسالة احتجاج رسمية إلى الشركة غير المسؤولة المصنعة للأسلحة”.
وبقطع تركيب تغطيه باللون الأحمر والأصفر والأزرق تجعله شبيهاً بصورة خطرة بالألعاب، هذا السلاح شبه التلقائي المصنع من شركة ”كالبر بريسيجن” في ولاية يوتا في غرب الولايات المتحدة، سُمي ”بلوك 19” وتراوح تكلفته بين 549 دولاراً و765.
وقالت الشركة في منشور ترويجي لـ”بلوك 19” عبر إنستغرام في 24 يونيو (حزيران): ”هذا أحد أحلام طفولتنا يتحقق”. وكتبت واتس على تويتر: ”هذا عمل غير مسؤول وخطير بدرجة لا يمكن تخيلها. حتى عندما لا تبدو الأسلحة وكأنها ألعاب، يمكن للأطفال استخدامها”.
وأضافت ”في عام 2021، وقع أكثر من 165 حادث إطلاق نار عرضي من جانب أطفال”، بناء على أرقام من منظمة ”إيفريتاون”. وبحسب المصدر عينه، قُتل 142 شخصاً العام الماضي بعد ”إطلاق نار غير مقصود” من أطفال أو قصّر.
وأكد رئيس ”كالبر بريسيجن” براندون سكوت لصحيفة ”واشنطن بوست” أنه تلقى إشعاراً رسمياً من ”ليغو” وقرر الامتثال لمطالبها، بعد بيع أقل من عشرين مسدساً من طراز ”بلوك 19”.
يأتي هذا الجدل في وقت جعل الرئيس الأمريكي جو بايدن مكافحة ”وباء” العنف الناجم عن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة إحدى أولويات ولايته.