دراسة تتوقع انكماش الاقتصاد الروسي بـ15% بسبب الحرب ضد أوكرانيا


توقعت دراسة لأحد مراكز الأبحاث التابعة للاتحاد الأوروبي انكماش الاقتصاد الروسي بنسبة 15% من إجمالي الناتج المحلي وارتفاع معدل التضخم في روسيا إلى 30% نتيجة الضغوط الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، والعقوبات الدولية التي تم فرضها على روسيا بسبب الغزو.
وقال فاسيلي أستروف المحلل الاقتصادي والخبير في الشأن الروسي بمعهد فيينا للدراسات الاقتصادية الدولية "نرى بالفعل مشكلات في سلاسل الإمداد في الكثير من القطاعات بسبب العقوبات".
في الوقت نفسه ذكرت الدراسة أن العقوبات رغم ذلك لن تقلص قدرة روسيا على شن الحرب على أوكرانيا على المدى القصير.
وقال أستروف "الحكومة الروسية مازال لديها القدرة المالية الكافية لتمويل الحرب لفترة أطول".
اقرأ أيضاً
لاتفيا وإستونيا تعلنان إغلاق منشآت دبلوماسية روسية
المندوب الروسي بمجلس الأمن: نتوقع مزيدا من الاستفزازات لتشويه سمعة جيشنا بأوكرانيا
أوكرانيا تفتح تحقيقا.. القصة الكاملة لمزاعم إعدامات الجيش الروسي لمدنيين في بوتشا
اليابان تحظر تصدير سلع فاخرة إلى روسيا
موسكو: تبادل لأسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا
مشاهد مفجعة.. أم أوكرانية تقوم بحيلة ذكية لمنع تشرد ابنتها خلال الحرب
البيت الأبيض: روسيا «ستركز هجومها» الآن على شرق أوكرانيا ومناطق معينة في جنوبها
أحمد أبو الغيط من روسيا: احتياجات الدول العربية تأثرت سلبًا بالحرب في أوكرانيا
أبو الغيط: الموقف العربي يدعم جهود حل أزمة أوكرانيا عبر الحوار والدبلوماسية
الاتحاد الأوروبي: العقوبات على روسيا تؤدي إلى اضطراب سلاسل التوريد
بولندا: ألمانيا تعرقل فرض أكثر العقوبات صرامة على موسكو
الخارجية الفرنسية: قادة أوروبا قرروا وقف الاعتماد على الطاقة الروسية
في الوقت نفسه قالت الدراسة إن أوكرانيا تعاني أيضا اقتصاديا بعد أسابيع من بدء الهجوم الروسي.
وتنتج المناطق التي تتعرض للهجوم المباشر بما في ذلك العاصمة كييف حوالي 53% من إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا.
كما فقدت أوكرانيا حوالي نصف موانئها المطلوبة لتصدير إنتاجها من القمح والصلب.
وتبدو الأوضاع الاقتصادية أسوأ على المدى الأطول، لآن الكثير من الشركات ستتوقف عن العمل وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة .
كما أنه على البنوك الأوكرانية الاستعداد لمواجهة خسائر كبيرة نظرا لآن الكثير من
الأصول تعرضت للتدمير أثناء الحرب وبالتالي لن يكون في مقدور المقترضين سداد ديونهم.