جونسون: أوكرانيا ستحصل على ما يلزم لتجنب هجوم روسي جديد


أعلن مقر رئاسة الحكومة البريطانية في داونينج ستريت اليوم السبت أن بريطانيا سترسل 120 مركبة مدرعة وأنظمة صواريخ جديدة مضادة للسفن لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا حسب ما أذاعته وكالة الأنباء البريطانية ( بى إيه ميديا ).
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد وصل فى وقت سابق من اليوم السبت إلى العاصمة الأوكرانية كييف والتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وذلك حسبما أعلن كل من الجانب البريطاني والأوكراني.
وقال رئيس الوزراء البريطانى إنه جعل زيارته للعاصمة الأوكرانية كـ "إظهار لدعم (بريطانيا) الثابت للشعب الأوكراني".
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلانه إرسال مساعدات عسكرية بريطانية إضافية بقيمة 100 مليون جنيه استرليني (4ر130 مليون دولار أمريكي)، تشمل أسلحة مضادة للدبابات والطائرات وما يسمى بـ "طائرات مسيرة انتحارية" التي تحوم فوق ساحة المعركة قبل مهاجمة أهدافها.
اقرأ أيضاً
سفير روسي: هدف العملية العسكرية منع أي تهديد من الأراضي الأوكرانية
رئيس وزراء بريطانيا يعلن مد أوكرانيا بمدرعات وصواريخ مضادة للسفن
داوننج ستريت: جونسون سافر إلى أوكرانيا للاجتماع مع زيلينسكي بشكل شخصي
الرئيس السيسي يتابع أوضاع الجالية المصرية في أوكرانيا
سي إن إن: بايدن يعطي ظهره للحرب في أوكرانيا.. ما الذي حدث؟
روسيا تعلن تدمير 85 منشأة عسكرية بينها مستودع ذخيرة في أوكرانيا
الاتحاد الأوروبي يعيد سفيره لدى أوكرانيا إلى العاصمة كييف
تطور خطير.. بايدن يعلن نشر بطاريات صواريخ باتريوت على حدود أوكرانيا
الخطوط الجوية التركية تعلن تمديد تعليق رحلاتها من وإلى أوكرانيا وبيلاروس
المستشار الألماني: نواصل نقل الأسلحة لأوكرانيا
4.3 مليون شخص فروا من أوكرانيا
أوكرانيا تعلن سقوط أكثر من 30 قتيلا مدنيا إثر قصف روسي طال محطة قطار
ذكر جونسون في بيان، عقب لقائه مع زيلينسكي: " أوكرانيا حققت ما كان يعتقده البعض مستحيلا وصدت القوات الروسية من بوابات كييف، وحققت إنجازا رائعا في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف: "إن أهداف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يتم إحباطها، بسبب قيادة الرئيس زيلينسكي الحاسمة وبطولة الشعب الأوكراني التي لا تقهر وشجاعته".
وتابع جونسون قائلا: "أوكرانيا محصنة ومحمية للغاية، لدرجة أنها لا يمكن التنمر عليها مجددا. ولن يتم ابتزازها مجددا أبدا. ولن يتم تهديدها مجددا بنفس الطريقة أبدا".
وذكر أنه بينما منيت القوات الروسية التي هاجمت كييف بهزيمة، إلا أن انسحابها "تكتيكي" حيث استعدت لإعادة تركيز جهودها العسكرية على الشرق.
وأضاف: "أعتقد أن ما فعله بوتين في أماكن مثل بوتشا وإربين، وجرائم الحرب التي ارتكبها لطخت سمعته وسمعة حكومته للأبد".