كوميديا إسماعيل ياسين في ذكراه الـ 50.. المونولوج وش السعد ومحطة السيطرة على قلوب الجماهير | فيديو وصور


هو الباب العالي في حكاية الكوميديا الفنية في مصر، الحكاية الأكثر إثارة ونجاحا كانت مع إسماعيل ياسين، الفتى الذي جاء من محافظة السويس إلى القاهرة، في بدايات الثلاثينيات من القرن الماضي لكي يصبح مطربا، إلا أن الطريق تغير تماما.
حسابات الشكل وخفة الظل الغارق فيها إسماعيل ياسين جعلت من طريقه إلى النجاح في الغناء صعبا، وصعبا جدا.
الصفات الفنية التي جاء بها سمعة من السويس، جعلت من مشواره مفتوحا لكي يصبح نجما من نجوم الاستعراض، وبدلا من أن يصبح الفتى السويسي مطربا كما تخيل، وجد نفسه على مقعد المونولوجست، ولكنه لم يكن مونولوجست عادي.
بدأت رحلة إسماعيل ياسين مع فن المونولوج عام 1935، ومنه صنع لنفسه اسم وشعبية كبيرة، وقد ظل أبرز روّاد هذا الفن على امتداد عشر سنوات حتى عام 1945.
اقرأ أيضاً
جمعية محبي الأطرش تكرم اسم ”أبو السعود الإبياري” في ذكرى رحيل إسماعيل ياسين | صور
حكم نهائى من ”الإدارية العليا”: الاضطهاد الوظيفى أسوأ أنواع الانحراف بالسلطة
الجهاز الفني والطبى للأهلي يزور والدة الراحل محمد عبدالوهاب
عانى كثيرا لدخول الفن واتُّهِمَ بالبُخل.. لمحات من حياة محمد عبد الوهاب في ذكرى ميلاده
توقيع 11 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الشركات المصرية ونظيرتها في طاجيكستان
محلل اقتصادي: أوروبا تحت رحمة الغاز الروسي.. والعقوبات الاقتصادية ضعيفة
تعرضت للموت بسبب فيلم وإسماعيل ياسين جمعها بحب عمرها.. ما لا تعرفه عن فيروز
المنسيون فى الفن.. سوسو فى ”ليلة الدخلة” التى تركت أسوان هربا من التنمر
ماجدة الرومي تختتم ليالي مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة
عبد الوهاب يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة طلبات لمناقشة خطط زيادة استثماراتها في مصر
تفاصيل عرض شقة فاتن حمامة بعمارة ليبون للبيع في مزاد علني
الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار يتفقد المنطقة الحرة في عتاقة والأدبية بالسويس
كان إسماعيل ياسين يعشق أغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب ويرددها منذ نعومة أظافره، ويحلم بأن يكون مطربا منافسا له، ولكن بعد الانتقال من السويس إلى القاهرة تغيرت الخطة، وفتح صاحب أشهر مونولوجات الباب بحديث النفس أو النّجوى، وهو الحوار الذي يوجد في الروايات، ويكون قائما ما بين الشخصية وذاتها أي ضميرها، بمعنى آخر هو الحوار مع النفس.
عرف إسماعيل ياسين نفسه كمونولوجيست وأصبح اسمه سريع الإنتشار، وعندما جاء عام 1945 كان الطريق لشاشة السينما معبدا بالورود، وأصبحت أفلام السينما تخطف الشعبية بالعلامة المسجلة للنجاح "إسماعيل ياسين"، ومن هذه الأفلام (إسماعيل ياسين في متحف الشمع - إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة - إسماعيل ياسين في الجيش -إسماعيل ياسين بوليس حربي – إسماعيل ياسين في الطيران – إسماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين".
صعود إسماعيل ياسين مع فن "المونولوج" والشهرة الطاغية التي حصدها، جاءت من خلال فرقة "بديعة مصابني"، حيث ألقى "المونولوجات" في الملهى الخاص بها في البداية، ثم واصل إبداعاته مع المونولوج بمشاركة رفيق رحلة كفاحه أبو السعود الإبياري، الذي كتب له معظم وأشهر مونولوجاته.
إسماعيل ياسين
كان إسماعيل ياسين يلقي المونولوج في الإذاعة، نظير مبلغ مالي 4 جنيهات عن المونولوج الواحد، شاملا أجر التأليف والتلحين، وهو يعتبر أجرا عاليا في ذلك الوقت من الثلاثينات من القرن الماضي.
من أشهر مونولوجات "ياسين" "الحموات" من تأليف سعد عبد الرحيم، ولحن إسماعيل ياسين، الحب بهدلة بمشاركة محمود شكوكو، وما تستعجلشي، وعيني علينا يا أهل الفن".
ورغم مرور عشرات السنين عليها، إلا أن "مونولوجات" إسماعيل ياسين، مازالت باقية وتحقق تأثيرات مستمرة، وليس هناك دليل على ذلك أكثر من أرقام مشاهداتها المرتفعة على يوتيوب حتى الآن.
إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين