الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراه بتسهيل إيصال الأسلحة لأوكرانيا


أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الأحد على استمرار الاتحاد في تسهيل إيصال المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بوريل عبر حسابه على "تويتر" إنه اتفق مع كوليبا على ضرورة الإسراع في تطبيق العقوبات على روسيا التي تشن عملية عسكرية في أوكرانيا منذ أواخر فبراير الماضي.
وأضاف أن اجتماعاً لقادة المجلس الأوروبي سيناقش كيفية دعم تصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا وتأثير العملية الروسية على الأمن الغذائي العالمي.
أوكرانيا .. زيلينسكى يعزل رئيس جهاز الأمن في خاركيف لم تكن لدينا فرصة.. المرتزقة الأجانب يغادرون أوكرانيا بسبب نقص الأسلحة والمعدات
اقرأ أيضاً
مقتل وإصابة 3 في قصف روسي لـ ”ميكولايف” جنوب أوكرانيا
رغم تقدم الروس شرق أوكرانيا.. معهد أمريكى: احترافية الجيش الروسى تتراجع
زاخاروفا تتهم أمريكا بالتسبب في مجاعة بأوكرانيا
إسرائيل ترفض طلب أمريكا تزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للدبابات
ميخائيل ميزينتسيف: أوكرانيا تخطط لقصف مناطق حدودية روسية
الدفاع الروسية: المتطرفون الأوكرانيون يخططون لتفجير حاويات كيميائية واتهام موسكو باستخدامها
بوتين يلغي الحد الأقصى لسن التجنيد في الجيش الروسي
أوكرانيا تصادر أصول شركة روسنفت الروسية على أراضيها
الخارجية الروسية: أوكرانيا ستدفع ثمن الأسلحة للولايات المتحدة بالقمح
الخارجية الروسية: أوكرانيا ستدفع ثمن الأسلحة للولايات المتحدة بالقمح
دراجي يكشف تفاصيل مكالمته مع بوتين بشأن حصار موانئ أوكرانيا
رفضوا الحرب في أوكرانيا.. موسكو تعلن فصل 115 جنديا من الحرس الوطني
من جهته، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني اليوم الأحد إن روسيا قد تبدأ في "ابتزاز" أوروبا بإمدادات الغاز الطبيعي مع بداية الطقس البارد، وهو ما يحتم على العالم الغربي الآن أن يكون "قوياً ومتحداً".
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن يرماك قوله: "لا يمكن استبعاد أن تبدأ روسيا في ابتزاز أوروبا بشأن الغاز مع بداية الطقس البارد، بالإضافة إلى أزمة الغذاء".
وأضاف: "في ضوء رغبة الكرملين الآن في مبادلة فك الحصار عن الموانئ الأوكرانية مقابل رفع العقوبات، يمكننا أن نرى الغاية النهائية لموسكو".
واعتبر يرماك أن الدعم الاقتصادي لأوكرانيا وفرض حظر على نفط روسيا وعقوبات على نظامها المصرفي إلى جانب إمدادات الأسلحة التي تطلبها كييف بمثابة "رد قوي وموحد" على موسكو.