لافروف: موسكو مستعدة للتفاوض من أجل السلام بين أرمينيا وأذربيجان


قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن موسكو مستعدة لمساعدة أرمينيا وأذربيجان في التفاوض بشأن معاهدة سلام لطي صفحة الحرب للسيطرة على ناغورني قره باغ في 2020.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأرمينية، حيث التقى نظيره أرارات ميرزويان: "نحن مستعدون للمساعدة في توقيع اتفاق سلام بين يريفان وباكو".
وأضاف: أن "العملية جارية ونحن مستعدون للمشاركة فيها كوسطاء وكمستشارين".
يأتي هذا الاقتراح في الوقت الذي تولى فيه الاتحاد الأوروبي زمام المبادرة في جهود تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
اقرأ أيضاً
رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون: معظم سكان المنطقة جاهزون للانضمام لروسيا
ارتفاع شديد بالأسعار :بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. ارتفاع كبير في أسعار الحبوب بأفغانستان
بوتين: الغرب يحاول تغطية عورته بإلقاء اللوم على روسيا
الدفاع الروسية تعلن إبطال أكثر من 15 ألف لغم وقذيفة في دونيتسك ولوجانسك
زيلينسكي: معارك شرسة في سيفيرودونتسك ضد الجيش الروسي..وتحديد مصير دونباس
الخارجية الروسية: إعلامنا يتعرض لحرب حقيقية في الولايات المتحدة
الكرملين: يتعين تغيير العقوبات المفروضة على روسيا من أجل تزويد الأسواق العالمية بالحبوب
إحالة أوراق الأم المتهمة بقتل طفلها بمساعدة آخر فى الغربية للمفتى
الخارجية الروسية: لافروف سيبحث فى تركيا آفاق استئناف مفاوضات السلام مع أوكرانيا
الرئيس الأوكراني ينتقد موقف الشركاء تجاه موسكو: العقوبات غير مؤثرة
الدفاع الأوكرانية: روسيا ستستخدم كل قوتها للسيطرة على سيفيرودونيتسك
مسئول روسى: الدفاع الروسية لديها بيانات عن 6 مختبرات بيولوجية أمريكية فى بلد أفريقى
بالنسبة لموسكو، تمثل مبادرة بروكسل الدبلوماسية تدخلاً في فضائها السابق في القوقاز، الأمر الذي يهدد جهودها لإحلال السلام بين هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.
في الأشهر الأخيرة، التقى رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مرتين في بروكسل لمناقشة اتفاق سلام بوساطة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
ومن المقرر عقد اجتماع آخر في يوليو، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس المجلس الأوروبي.
وبعد حرب أولى في التسعينات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف عام 2020 للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي انشقت عن أذربيجان بدعم من يريفان.
وفي إطار اتفاق لوقف إطلاق النار لعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور الوسيط للتوصل إليه، تخلّت أرمينيا عن مساحات واسعة لصالح أذربيجان، بينما نشرت موسكو قوة لحفظ السلام في المنطقة الجبلية.