راندا.. قصة أم مصرية ضحت لإسعاد ابنها المبتور الساق


الطبيب المسئول عن الحالة العلاجية للطفل "كريم" قال لوالدته "راندا" إنها ستتعب كثيرا من أجل علاج حالته، حتى يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وأخبر أمها بأن تجري له جراحتي بتر لقدميه، وهو ما رفضته، وقالت إنها ستستكمل علاجه.
تشير الأم، إلى أنها قررت أن يخضع ابنها إلى 5 جراحات في القاهرة، وفي مستشفى الطلبة بالإسكندرية خضع لجراحتين في الركبة، وكانت أخر جراحة في السنة الفائتة، وأخبرها الطبيب المعالج أنه سيجري علاج طبيعي حتى تطول قدمه، وإن لم يحدث ذلك، فإنه سيخضع لجراحة "شق عظمة".
وعانت الأم كثيرا مع ابنها حتى تجعله يلتحق بمدرسة، إذ رفضته المدارس الخاصة، بدعوى أنها لن تتحمل مسؤوليته، ولم تقبله إلا مدرسة واحدة فقط، لم يحبها أو هي: «ابني كل سنة بيطلع الأول وشاطر في دراسته وذكي، ومفيش حاجة في مخه، كل مدرس تقولي له مدرسة احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا مش موافقة لأنه مش محتاجها، والحمد لله بقى أحسن من الأول بكتير».
وأنجبته عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وُلد بـ3 عيوب خلقية، في القدم والركبة ودون عظمة في القدم، ما جعلها تذهب به إلى مستشفى أبو الريش حيث خضع لجراحتين في القدم.