وزير إعلام عمان: زيارة الرئيس السيسي للسلطنة تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين


أكد الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصى وزير الإعلام فى سلطنة عمان، أن العلاقات بين السلطنة ومصر هى علاقات تاريخية راسخة، تقوم على مبادئ الإخاء الصادق والنوايا الحسنة وتبادل المنافع لما فيه مصلحة الشعبين العمانى والمصري، مشددا على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسلطنة تُعزّز جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين.
وقال الحراصى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان والرئيس عبد الفتاح السيسى يسعيان برغبة أكيدة إلى تطوير العلاقات بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين بشكل خاص وعلى الشعوب العربية بشكل عام.
وأضاف أن الزيارة الرسمية التى يقوم بها الرئيس السيسى اليوم إلى بلده الثانى سلطنة عُمان ستُعزّز جوانب التعاون فى عدد من المجالات خاصة وأن البلدين الشقيقين قد بدآ فى تنفيذ رؤيتيهما المستقبليتين وهما رؤية (عُمان 2040) و(مصر 2030)، وما ستوجده هذه الزيارة من فرصة لتبادل الخبرات بالإضافة إلى دفع مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية القائمة إلى الأمام لتعظيم الفائدة بينهما، متطرقًا إلى جوانب التعاون فى الحقول التعليمية والثقافية والإعلاميّة، وإلى العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين.
اقرأ أيضاً
صحف عُمان عن زيارة الرئيس السيسي: صفحة مضيئة فى تاريخ العلاقات الثنائية
صحافة قطر عن زيارة تميم للقاهرة: علاقات البلدين تشهد نموا وتطورا مستمرا
الرئيس السيسي يبحث فى جولته الخارجية العلاقات الوثيقة بين مصر وعمان والبحرين
مصر وعُمان.. جهود مستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين
عبد المنعم سعيد: ثورة 30 يونيو حدث فارق في التاريخ المصري
د.حسين خالد: منظومة الصحة حققت طفرة غير مسبوقة
الشائعات ضد «العاصمة الإدارية» الجديدة تهدف لإثارة حالة من التشويش والدوشة
اللورد البريطاني جوناثان مارلاند يشيد بالاكتشافات المصرية في الغاز.. فيديو
«جابر عصفور».. مركزيته تأثرت بـ«طه حسين» ..وخسارة قومية وليست مصرية فقط
”إياكم والاستهانة أمام المرمى”.. رسائل قمصان للاعبي الأهلي قبل موقعة بيراميدز
حسين هريدي: القمة المصرية القطرية حملت رسائل التعاون المشترك بين الجانبين
كشف حساب جونيس مع بيراميدز أمام الأهلى قبل موقعة كأس مصر
وشدد على الدور المهم والحيوى الذى تقوم به سلطنة عُمان ومصر فى معالجة العديد من القضايا الإقليمية دعمًا للسِّلم والأمن الدوليين، سيما وأنهما تتوافقان فى الأدوات السياسية لحلّها وعلى رأسها الحوار وتغليب المصلحة العامة.