أزهري: الحجاب فرض والأدلة في القرآن الكريم والسنة


أكد إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف، أن علماء الأمة اجمعوا على أن الحجاب فرض، على المرأة المسلمة إذا بلغت المحيض، فلا يجب عليها ألا تظهر إلا الوجه والكفين.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية، إن الأدلة في القرآن الكريم وفي السنة.
وتابع: "أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا- وأشار إلى وجهه وكفيه".
وأشار إلى أن هذا الحديث صحيح، ومن يقول أنه غير صحيح، فعليه أن يرجع السند.
اقرأ أيضاً
رد الأزهر والإفتاء على منكري الحجاب: فرض ثابت وهذه الأدلة
بالأسماء..كواليس مصرع مراقبين بالثانوية الأزهرية وإصابة 5 بتصادم بالإسماعيلية
جامعة الأزهر توزع الماء البارد على الطلاب وتشدد على الالتزام بالوقت ووجود أستاذ المادة خلال الامتحان |صور
أسرة طالب الأزهر المتوفي قبل دخوله الامتحان تطالب بحقه
”الطيب”: اليوم الدولي لمكافحة الكراهية يتزامن مع ارتفاع موجات التعصب ضد المسلمين
وكيل الأزهر يتفقد لجان الثانوية ويؤكد: النقاط الصعبة لكى تميز الطالب المتفوق
تفاصيل مبادرة الأزهر«لتسكنو إليها».. للتخلص من العادات السلبية للزواج.. فيديو
مرصد الأزهر: هناك حاجة لسن قانون جديد يجرم الإسلاموفوبيا بشكل صريح
اعتماد نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية.. بعد قليل
وزيرة البيئة تثمن دور الأزهر في بيان منهج الإسلام من البيئة والحفاظ عليها
عالم أزهري: 4 أمور تنجي من الهلاك يوم القيامة
بسبب الميراث.. مصرع مدرس بالأزهر على يد شقيقه في أسوان
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن فرضية الحجاب ثابتة بنص القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا، وحكم فرضيته ثابت لا يقبل الاجتهاد أو التّغيير.
وقال مركز الأزهر في بيان، إن استغلال الأحداث والجرائم المأساوية المُنكرة، في الهجوم على ثوابت الدّين، والطّعن في مسلماته وتوجيه طاقة رفضها الشّعبي إلى إحدى شرائع الإسلام وتعاليمه؛ أمر غير مقبول، عظيم الخطر والضرر على الفرد والمجتمع.
وأشار إلى أن فرضية الحجاب ليست رؤية شخصية للفقهاء والعلماء، والقول بعدم فرضيته قول شاذّ لا عِبرة به، بل هو شعيرة من شعائر الإسلام فُرضت بالنّصّ القطعي ثبوتًا ودلالةً، ولا يمكن بحال أن يُترك تقرير فرضيتها للهوى أو القناعات الشّخصية.
وأكد أنه يجب التَّفريق بين تقرير الفرضية والامتثال لها، ولا يخلط بينهما إلا جاهل أو صاحب ضلالة، منوها أن احتشام المرأة فضيلة دعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، ووافقت فطرة المرأة وإنسانيتها وحياءها.