المحكمة العليا الإيطالية ترفض تجديد محاكمة المتهمين المصريين في قضية ريجيني


رفضت محكمة الجنايات الإيطالية العليا، مطالب المدعيين العامين بتجديد محاكمة مصريين في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني عام 2016.
وكانت محكمة النقض الايطالية قضت بحسب وكالة أسوشتيد برس، بأنه لا توجد أسباب للاستئناف على قرار محكمة بعدم إمكانية المضي قدمًا في المحاكمة لأن المتهمين لم يتم إخطارهم رسميًا بالتهم وتاريخ المحاكمة.
وجاء قرار المحكمة استنادا إلى أن المتهمين في القضية ليسوا على علم بالإجراءات التي اتخذتها المحكمة، أو جهات التحقيق في إيطاليا بحقهم.
قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني
وأكد دفاع الضباط المتهمين الذين عينتهم المحكمة، أنه لم يتمكن أحد من الوصول إليهم في مصر لإخبارهم بالمحاكمة، مما يجعل الإجراءات باطلة.
اقرأ أيضاً
سهير رمزي تكشف حقيقة مشاركتها في أرواح خفية مع سمية الخشاب
السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بشارع السودان دون إصابات
تزامنًا مع الموجة السادسة.. اليابان تحطم الرقم القياسي في الإصابات اليومية بـ كورونا
صحة البحيرة: 338 ألف مريضًا ترددوا على أقسام الاستقبال و17 حالة سموم خلال العيد
القبض على عامل تحرّش بسيدة في قصر النيل
رسميًا.. مانشستر يونايتد يعلن التعاقد مع كريستيان إريكسن
يشارك به ذوو الهمم الخاصة.. افتتاح معرض عبق اللون ضمن فعاليات مهرجان جرش
بعد أيام من خطوبتها.. توقف النشاط الفني للتركية ديميت أوزديمير لهذا السبب
أجواء صيفية حارة.. أخبار الطقس اليوم 15 يوليو 2022
شاب من ذوي الهمم يطلق النار على حلاق خلال عمله في المنوفية
مراسم رسمية.. الرئيس الفلسطيني يستقبل نظيره الأمريكي جو بايدن
الأسعار العالمية للذهب تتراجع للأسبوع الخامس على التوالي
وفي وقت سابق، أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة قتل واحتجاز المجني عليه جوليو ريجيني وتعذيبه بدنيًّا مؤقتًا لعدم معرفة الفاعل، وتكليف جهات البحث بموالاة التحري لتحديده.
كما قرر استبعاد ما نسب إلى أربعة ضباط وفرد شرطة بقطاع الأمن الوطني في تلك الواقعة، وألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة سرقة منقولات المجني عليه بالإكراه الذي ترك آثار جروح به لانقضائها بوفاة المتهمين.
وذكر النائب العام أن التحقيقات بدأت بتاريخ 3-2-2016 مع اكتشاف المارَّة إلقاء جثمان المجني عليه بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي -أعلى نفق حازم حسن- واستمرت التحقيقات لما يقارب من خمس أعوام دون انقطاع تمكنت خلالها النيابة العامة من كشف جميع الملابسات منذ بيان اختفاء المجني عليه وحتى العثور جثمانه، ونجحت في الكشف تفاصيل المدة التي قضاها على الأراضي المصرية وسفره المتعدد منها وعودته إليها بعد زيارته دول مختلفة منها إيطاليا وتركيا وإسرائيل.