موجة حارة تجتاح أوروبا وحرائق غابات في فرنسا وإسبانيا


شبت حرائق غابات في مناطق بجنوب غرب فرنسا وإسبانيا، اليوم الأحد 17 يوليو، ما أجبر آلاف الأشخاص على مغادرة منازلهم مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الأمر الذي وضع السلطات في حالة تأهب في مناطق واسعة من أوروبا.
وأوضحت السلطات المحلية الفرنسية في بيان لها أنه تم إجلاء أكثر من 12200 شخص من منطقة جيروند الفرنسية بحلول صباح اليوم ، حيث يحاول أكثر من 1000 من رجال الإطفاء السيطرة على الحرائق.
وفي إسبانيا المجاورة يواصل رجال الإطفاء جهودهم لإخماد سلسلة من الحرائق نشبت اليوم في أعقاب أيام من ارتفاع درجات الحرارة على نحو غير معتاد إذ بلغت 45.7 درجة مئوية.
وتسببت موجة الحر التي استمرت قرابة أسبوع في وفاة 360 شخصا وفقا للأرقام الصادرة عن معهد كارلوس الثالث الصحي.
وأكدت أجهزة الطوارئ في منطقة ميخاس أنه تم إجلاء أكثر من 3000 شخص من منازلهم بسبب حريق غابات كبير بالقرب من البلدة الواقعة في إقليم ملقة والتي تعد من المقاصد الشهيرة للسائحين الأوروبيين.
اقرأ أيضاً
رئيس سريلانكا المؤقت: التضخم يجعل الغذاء بعيدا عن متناول اليد
فرنسا تشكر اليونان على إرسال طائرتي إطفاء للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات
تعرف على مجموعات منتخب مصر لرجال سيف المبارزة ببطولة العالم بالقاهرة
الهند تسجل 20 ألف حالة إصابة بكورونا في اليوم الثالث على التوالي
شريف البكري: نعد الجمهور المصري ببذل قصارى الجهد ببطولة العالم للسلاح
أشرف صبحي: القيادة السياسية تؤمن بقدرات الشباب وتسعى لتنمية مهاراتهم
إجراء تحليل Antigen test لكل الوفود والحاضرين فى بطولة العالم للسلاح
الأسعار العالمية للذهب تتراجع للأسبوع الخامس على التوالي
بايدن: إسرائيل الآن أكثر أمنا.. وهرتسوج: سنعمل على الاندماج بالمنطقة
وزيرة التعاون الدولي تُشارك في منتدى التنمية المستدامة لمجموعة الـ20
وزيرة التعاون الدولي تُشارك في منتدى التنمية المستدامة لمجموعة الـ20
بلينكن مهنئا فرنسا بالعيد الوطني: لدينا علاقة وثيقة ودائمة مع باريس
ما نشبت حرائق في أجزاء من منطقة إكستريمادورا بالقرب من الحدود البرتغالية، حيث تم نشر أفراد من وحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية في المنطقة للمساعدة في التصدي لألسنة اللهب إلى جانب وسط منطقة قشتالة وليون.
في حين قالت وزارة الصحة البرتغالية إن 238 شخصا لقوا مصرعهم نتيجة موجة الحر في الفترة ما بين 7 و13 يوليو الجاري معظمهم من كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة