روسيا: لن نورد النفط للسوق العالمي إذا فرض سقف للأسعار


أفادت وكالة إنترفيكس للأنباء، نقلًا عن نائب رئيس الوزراء الروسي الكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، أن روسيا لن تورد النفط إلى السوق العالمي إذا فرض سقف للأسعار.
وأضاف نوفاك، للوكالة الروسية: إذا كانت هذه الأسعار التي يتحدثون عنها أقل من تكلفة إنتاج النفط، عندئذ فإن روسيا بالطبع لن تضمن توريد هذا النفط إلى الأسواق العالمية.. ما يعني أننا ببساطة لن نعمل بخسارة.
وضع حد لسعر النفط الروسي
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع يدرسون إمكانية وضع حد لسعر النفط الروسي بالتشاور مع دول أخرى.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء مجموعة السبع يدرسون بشكل مكثف وضع سقف لأسعار النفط الروسي، ويتشاورون مع دول ثالثة، وقد كلفوا وزارات المالية والطاقة للمضي قدما في الاقتراح.
اقرأ أيضاً
الصحة العالمية: حرمان اللاجئين والمهاجرين من الرعاية الصحية ينتهك الحقوق الإنسانية
الإسماعيلي يخوض مرانًا على فترتين استعدادًا لبيراميدز في الدوري
إصابة وزير الشباب والرياضة بفيروس كورونا
بتوجيهات السيسي.. السيدة إخلاص أقدم سكان العوامات تتسلم شقة على النيل تعويضًا من الدولة
أكبر منتج مستقل للنفط في أمريكا يحذر من نقص المعروض وتقلب الأسعار
نزل لإنقاذ شاب آخر.. شاطئ النخيل بالإسكندرية يسجل حالة غرق جديدة وجار البحث عن الجثمان
الجزائر تبرم صفقة كبرى في مجال النفط بقيمة 4 مليارات دولار
إيناس عبد الدايم والخطيب يفتتحان معرض النادي الأهلي الأول للكتاب
مكتب محامي عبد الله السعيد: كاس لم ترفض طعن اللاعب والأزمة أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية
أمام أنظار ديبالا.. روما يخسر بثلاثية أمام سبورتنج لشبونة وديًا
أستاذ اقتصاد: العالم يعاني من تضخم ركودي بسب الأزمة الروسية الأوكرانية
بوتين: اتفاق روسي تركي إيراني على حل الأزمة السورية عبر الحوار
وأوضح جيك سوليفان، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، إن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة من وضع حد لسعر النفط الروسي هو خفض عائدات موسكو البترولية، مضيفًا أن هذا يجب أن يتم بأقل قدر من التأثير على المستهلكين في محطات الوقود.
وتواصل الدول الغربية مناقشة إجراءات مختلفة للحد من دخل روسيا من صادرات النفط والغاز، ولم يتمكنوا حتى الآن من القيام بذلك سواء من خلال فرض حظر على النفط، بما في ذلك من قبل الاتحاد الأوروبي، أو من خلال الرفض الطوعي للشركات الأجنبية؛ إذ استطاعت روسيا إعادة توجيه الصادرات وخطط التوريد البديلة، ما سمح لها بضمان تأمين عائدات الميزانية حتى مع وجود خصومات على نفطها.