قصواء الخلالي: السموأل كان من أهم مشاهير الشعر العربي.. وفقد نجله بسبب دروع امرؤ القيس


قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن السموأل واحد من مشاهير التراث العربي والشعر العربي، لكنه اشتهر في واقعة كبرى، ويضرب به المثل حتى الآن، ويقال إن فولان أوفى من السموأل.
وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم الخميس، من برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc، أن السموأل شاعر بليغ شهير، وكان له حكاية من أشهر الحكايات العربية، حيث تتحدث عن الوفاء، ولكن بصورة لم يصل إليها حتى الآن.
وتابعت: السموأل هو شاعر يهودي كان في فترة نهايات القرن الخامس الميلادي وبدايات القرن السادس الميلادي، مشيرةً إلى أنّ التواريخ ليست مؤكدة في مثل هذه السرديات، لكن تبقى الحكاية التاريخية ممتعة بما فيها من بعض المؤكدات.
وأشارت، إلى أنّ الشاعر السموأل كان يهوديا وكان لديه حصن يقال له الأبلق وكان شاعرا مفوها وبليغا، وفي مرحلة ما بالجزيرة العربية كان هناك الكثير من الصراعات وغير ذلك بين القبائل المختلفة وكان السموأل يشتهر بالوفاء والأمانة والإخلاص وغير ذلك من قيم.
اقرأ أيضاً
حبس 5 أشخاص لاتهامهم بخطف طفل وطلب فدية بالبحيرة
بعد تسجيل الحالة الأولى في الصين.. تعرف على أعراض مرض الطاعون الدبلي «الموت الأسود»
رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية
تعرف على التحويلات المرورية بسبب تنفيذ الأعمال الإنشائية لمحور 26 يوليو الجديد
موعد نظر طعن رئيس قسم حدائق القبة ومعاون المباحث على حكم حبسهما بقضية تعذيب مواطن حتى الموت
كيروش يعتذر عن حضور حفل الكاف بسبب كورونا.. ويوجه رسالة لاتحاد الكرة
لاوتارو مارتينيز يفوز بجائزة لاعب الموسم مع إنتر ميلان
قبل التوقيع بشكل رسمي.. مصطفى محمد يخضع للفحص الطبي مع نانت الفرنسي
تحذير من ارتفاع أمواج البحر.. الأرصاد تعلن عن الظواهر الجوية لمدة 6 أيام مقبلة
وفاة صادق قلليني صاحب أغنية ربك هو العالم
محافظ جنوب سيناء يلتقي سفير كندا في إطار التنسيق لاستضافة مؤتمر قمة المناخ
روسيا: لن نورد النفط للسوق العالمي إذا فرض سقف للأسعار
وأردفت: ذهب إليه امرؤ القيس وكان شاعرا بليغا وكبيرا ويعتبر من شعراء الطبقة الأولى، وأودع امرؤ القيس عند السموأل دروعا وبعض الثروات والكنوز التي تخصه وقال له هذه عندك، وقيل إن امرؤ القيس مات مسموما أو ببعض الأمراض، لكن في الأخير وصل خبر الوفاة إلى السموأل، وبقيت الدروع لدى السموأل وكان ملوك الحيرة وكندة يتناولون هذه الدروع في إرثهم وتعتبر بالنسبة لهم ذات قيمة كبيرة، وأرسل ملك كندة إلى السموأل وطالبه بهذه الدروع.
وواصلت: رفض السموال أن يمنحه الدروع وقال لها إنها أمانة، وإن مات صاحبها فإنه سيحملها إلى ورثته، ولم يستجب لملك كندة 3 مرات، وأرسل ملك كندة إليه جيشا كبيرا، وحاصره في حصنه الأبلق، حتى ظفر الجيش بالسموأل عندما كان عائدا من رحلة صيد، وقال له قائد الجيش إن معك الدروع وإن معنا ابنك، وسنقلته إن أبقيت الدروع، لكن السموأل قال بعض الأبيات الشعرية وجاء فيها إنه لن يمنحهم الدروع حتى لو قتلوا ابنه، وبالفعل قتل قائد الجيش ابنه أمام ناظريه، ورد الدروع إلى أهلها.