الرئيس التونسي يؤكد عدم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات المقبلة


أعلن الرئيس التونسي، قيس السعيد، اليوم الخميس، عن إمكانية سحب الوكالة من النائب خلال المدة النيابية وفق القانون الجديد.
الرئيس التونسي
وقال قيس السعيد: "سأصدر اليوم أمرا بدعوة الناخبين إلى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر"، مضيفا:" لا مجال للتسامح مع من يريدون تحطيم الدولة ".
وأوضح الرئيس التونسي، في حديثه اليوم، أن هناك اليوم تجاوزات في كل القطاعات لإحداث فوضى، مشيرا إلى أنه لن يتم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات المقبلة.
وفشلت الحكومة التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل في التوصل لاتفاق نهائي بخصوص الزيادة في الأجور، الأمر الذي يندد بالتصعيد في الوقت الذي تعيش فيه البلاد أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخها.
اقرأ أيضاً
وصول بعثة يد الزمالك لتونس للمشاركة فى البطولة العربية
تونس: انطلاق فعاليات المؤتمر الانتخابى للهيئة الوطنية للمحامين
تونس: غرق 11 مهاجرا غير شرعى قبالة السواحبل التونسية
مؤشر بورصة تونس ينهي الجلسة مرتفعا
زلزال بقوة 3.9 ريختر يضرب منطقة المزونة بولاية سيدى بوزيد بتونس
وزير خارجية تونس يشارك في أعمال الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب
عجلان رئيسا لسيدات سلة سموحة فى البطولة العربية بتونس
ترتيب مجموعة مصر فى التصفيات المؤهلة لمونديال السلة بتونسانا
المدير الفني لمنتخب السلة: مواجهة تونس صعبة في تصفيات كأس العالم
محترفو السمسرة يمتنعون.. تقاضي أموال على توظيف العمالة مرفوض في القانون الجديد
رئيس الوزراء يُتابع إجراءات زيادة التعاون البحري بين مصر ودولتي تونس والجزائر
الرئيس التونسي يعزي السيسي في ضحايا حادث كنيسة المنيرة
فشل زيادة الأجور
وبسبب تعثر المفاوضات لم ينجح الطرفان في صياغة اتفاق نهائي في آخر جلسة عقدت بينهما، حيث أكد اتحاد الشغل أنه "اصطدم بمقترح لم يتم التفاوض بشأنه"، بينما أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة نصر الدين النصيبي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد في كل النقاط، باستثناء نقطة خلافية وحيدة متعلقة بنسبة الترفيع في الأجور للسنوات المقبلة، بسبب إكراهات المالية العمومية وكتلة الأجور.
ويتمسك اتحاد الشغل بضرورة زيادة أجور الموظفين بهدف مواجهة ارتفاع الأسعار والحدّ من تدهور القدرة الشرائية، بينما ترفض الحكومة التي تواجه ضغطًا من صندوق النقد الدولي لخفض كتلة الأجور توقيع أيّ اتفاقيات جديدة يكون لها انعكاس سلبي على إمكانيات الدولة المالية.