مقتل 29 إرهابيًا في اشتباكات بين «داعش غرب أفريقيا» و«بوكو حرام» في نيجيريا


لقى 29 إرهابيًا مصرعهم اليوم الأحد خلال اشتباكات بين مقاتلي تنظيم "داعش غرب إفريقيا" (إيسواب)، و"بوكو حرام" في حكومة باما المحلية، بولاية "بورنو"، بنيجيريا، في هجوم ليلي استمر حتى الساعة 3 صباحًا.
ومن جانبه قال "زاغازولا ماكاما" خبير مكافحة التمرد والمحلل الأمني في بحيرة تشاد: "لقد تغلب تنظيم "داعش غرب أفريقيا" الإرهابي على التنظيمات المنافسة له بقتل العشرات منهم، بينما تراجع الإرهابيون الناجون، وتم إنقاذ النساء والأطفال.
يذكر أن تنظيم «داعش غرب إفريقيا» الإرهابي يسعى للحصول على موطئ قدم في المنطقة التي كان يسيطر عليها بالكامل في السابق تنظيم «بوكو حرام» الإرهابي، شمال شرق نيجيريا، حيث يشنّ هجمات واسعة النطاق على تلك المنطقة.
اقرأ أيضاً
أول بلد عربي تتخد إجراءات وقائية مشددة ضد جدري القرود
خبراء أمريكيون يشككون فى جهود واشنطن لمكافحة التطرف اليمينى والقوميين البيض
مرصد الأزهر يدين الاعتداء على جنازة البطلة الراحلة شيرين أبوعاقلة
مقتل نحو عشرة أشخاص في انفجار بمسجد في العاصمة الأفغانية
مسلسل العائدون الحلقة 25 .. سياف قائد تنظيم داعش يصل القاهرة
خيرت الشاطر يهاجم القضاء والنائب العام في الحلقة 22 من «الاختيار 3»
داعش يتبنى هجومين في نيجيريا أوقعا 3 قتلى و11 جريحًا
ظهور أم جهاد بالحلقة الخامسة من مسلسل «بطلوع الروح»
القبض على قيادي في داعش بنينوي
العراق .. انفجار في الأنبار يخلف جرحى
داعش يعلن اختيار أبو الحسن الهاشمى القريشى زعيما جديدا للتنظيم الإرهابى
محاكمة 8 متهمين بالتخابر مع تنظيم داعش الإرهابى خلال ساعات
ومن جانبه أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذه الاشتباكات المباشرة بين «داعش غرب أفريقيا» و«بوكو حرام» هي بداية صراع داخلي بين الفصيلين المتنافسين، وسيستمر حتى نهاية أحدهما.
وأكد أن هذا الصراع لا يرتبط بالأيديولوجية الفكرية التي يتشدق بها هؤلاء ويتغنون بها في كل محفل مدعين أنهم على قلب رجل واحد وأنهم على الحق المبين، وإنما في الحقيقية يتركز على الهيمنة والزعامة فضلًا عن إيجاد مصدر تمويل يمكنهم من استيعاب مقاتلين جدد.
كما أشار المرصد إلى أنه من الواضح في الفترة المقبلة أن التصفيات الجسدية التي تستهدف القيادات من التنظيمين المتطرفين ستكون عنوانًا للصراع.
وفي هذا السياق طالب المرصد باستغلال النزاع بين الفصيلين الإرهابيين في كشف زيف منهجهما، وأن الخلاف بينهما سياسي وليس ديني كما يزعمون، حيث كانوا فصيلًا واحدًا ومرجعية فكرية واحدة.