سامي عبد الراضي: أبناء شطورة دائما مهتمين بالتعليم.. وكنت بذاكر على لمبة الجاز


قال الكاتب الصحفي، سامي عبدالراضي، إنه ولد في قرية تسمي شطورة بمحافظة سوهاج، وكان أبنائها مهتمين وبشدة بالعلم، وباتت ثاني قرية على مستوى مصر الأعلى في عدد أساتذة الجامعات والصيادلة والمهندسين، متابعا: كان أي حد مننا يطلع شايف الجيل اللي قبله منور، وكان هدفنا كله التعليم.
كان أي حد مننا يطلع شايف الجيل اللي قبله منور
وأضاف عبد الراضي، في تصريحات تلفزيونية، أن الأقارب في محافظات الصعيد هم من يعلمون الأطفال والشباب كل شيء في الحياة، مشيرا إلى أن الكهرباء لم تدخل المنازل في الصعيد، وبالرغم من ذلك فكان دائما ما يكون ترتيبه الأول في مدرسته لسنوات طويلة "كنت بذاكر على لمبة الجاز، وكل يوم كنت بمشي 2 كيلو لحد المدرسة".
واستطرد: دفعتي في الثانوية العامة بقرية شطورة سجلت الترتيب الثاني على الجمهورية والأول على قطاع الصعيد في نسب النجاح، وكنت أميل للقراءة منذ الصغر وأخي الأكبر كان يجعلني أقرا شعر لأمل دنقل.
وأوضح أنه اعتاد على شراء جريدة أخبار اليوم أيام السبت من كل أسبوع، وبعد انقضاء فترة دراسته بالجامعة التحق بأقسام الفن لمدة 6 سنوات في مجلة الكاريكاتير مع الراحل مصطفى حسين وكنت أصغر صحفي في المكان عام 2001، قائلا: أول مكافأة خدتها كانت 50 جنيه، وده كان مبلغ كبير.
اقرأ أيضاً
تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لـ النادي الأهلي
محافظ الغربية يناقش مع رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير سبل التعاون المشترك
الأهلي يتفق مع شركة عالمية لرعاية قميص الفريق
شمال سيناء: بدء صرف تعويضات المرحلة الأولى بمنطقة شاليهات السعد
تحرك عاجل من وزارة الهجرة لإعادة شاب لعلاجه بمصر بعد إجراء 6 جراحات في موزمبيق
ضبط 251 عبوة أدوية بيطرية منتهية الصلاحية بالغربية
أعمال صيانة وترميم.. أسباب إلغاء حفل محمد عبده في مدينة أبها بالسعودية
التشكيل الرسمي لمباراة ميلان ضد نابولي في الدوري الإيطالي
وزير الطيران يلتقي السفير الفرنسي لبحث التعاون المشترك
بيطري القاهرة: ضبط 51 طن لحوم وأسماك فاسدة بمحلات الجزارة والمطاعم
هتكوا عرض سيدة وصوروها كرهًا انتقاما من زوجها.. المشدد 5 سنوات لـ3 متهمين بالمحلة
مايا مرسي تناقش مع عضو البرلمان الأوروبي جهود مصر في مجال تمكين المرأة
وتابع: كنا نشتغل في صحف إصدار أسبوعى، وكان المصري اليوم بالنسبة لينا حلم، واشتغلت فيه في قسم الفن لفترة لحد ما طلبوني في قسم الحوادث، وكان أول يوم أدخل محكمة وتبهدلت، ورجعت بعد شغلي فيها 7 ساعات بقصة أصبحت الستايل بوك لقسم الحوادث في الجريدة، كما قمت بتغطية حادث عبارة السلام 98 لمدة 3 أسابيع من الغردقة، وأصدرت كتابا وثقت فيه ما حدث.