الأزهري: ابن خلدون كان يؤمن بأن مصر منارة العلم .. فيديو


واصل الدكتور أسامة الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، حديثه عن دور علماء الأزهر من القرن الثامن الهجري حتى القرن الخامس عشر، حيث كان الأزهر الشريف له دور كبير في العالم بأكمله، حيث كان يأتي العلماء من جميع أنحاء العالم لتلقي العلم بالأزهر.
مؤسس علم الاجتماع
وأكد أسامة الأزهري، خلال لقائه ببرنامج "رجال صدقوا" مع الإعلامي أحمد الدريني، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن بن خلدون كان يأتي من أقصى المغرب مروراً بالجزائر ويحط رحاله في القاهرة وبقى بها حتى فارق الحياة ودفن بأرضها وكتب قبل مماته "والعلم والتعليم في زماننا إنما هو في القاهرة بأرض مصر".
وتابع:" ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع، وصار متجاوزا الثقافة العربية والإسلامية، فهذا الرجل يرى أن عاصمة العلم في هذا الزمن هي القاهرة".
اقرأ أيضاً
الأزهر للفتوى يوضح حكم صوم من أصيب بمرض مفاجئ خلال نهار رمضان
أحمد عمر هاشم يوضح صفات عباد الرحمن.. فيديو
شيخ الأزهر: رخصة التعدد في الزواج ليست مطلقة وإنما مقيدة بقيود مثل العدل
رئيس جامعة الأزهر يتناول الإفطار بين أبنائه الطلاب في المدينة الجامعية
رئيس جامعة الأزهر ونائب فرع البنات والعمداء يشاركون الطالبات الإفطار الجماعي
حامل معيار القيم المعتدلة.. مجلس شيوخ المسلمين يهنئ الأزهر بذكرى تأسيسه
ملتقى العصر بالجامع الأزهر: الإسلام جعل الزواج حلا للكثير من المشكلات المجتمعية
شيخ الأزهر يحذر من تطبيع الشذوذ تحت راية الحقوق والحريات في لقائه بوفد من الإعلاميين الفرنسيين
خالد الجندي عن مؤتمر أصول الدين: عاوزين نحافظ على المجتمع من التلوث الأخلاقي
عميد «دراسات إسلامية الأزهر»: لغتنا العربية وعاء ثقافتنا ومرآة نهضتنا
شيخ الأزهر: الإسلام حرم الاعتداء على المرأة أو الانتقاص من مكانتها
رئيس جامعة الأزهر يتفقد طب الأسنان بنين بالقاهرة للوقوف على جهود الكلية
وأضاف في حديثه، أن نجل الشيخ إبراهيم إلياس أخبر شيخ الأزهر الأسبق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق أن والده وجده الشيخ عبدالله نصحاه بالذهاب لمصر لتلقي العلم بالأزهر الشريف مثلما فعلا من قبله.
الشيخ عبدالله مادمب
كما قال الشيخ أسامة الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، إن الشيخ عبدالله مادمب، كان قائد شرعي في السنغال، لما كان يمتلك من معلومات دينية مكثفة وفائقة مكنته من التأهل لهذا المنصب.
وأكد الأزهري أن الشيخ عبدالله مادمب كان له الكثير والكثير من المؤلفات الدينية منها مؤلفات خاصة بتفسير القرآن الكريم.
وأضاف في حديثه، أنه أعاد تدريس تفسير القرآن الكريم بعدد سور القرأن ١١٤ مرة، فكان كلما يختم تفسير القرآن يستفتحه مرة أخرى لطلابه، فكان نبع فياض للقرآن الكريم.
وأشار إلى أنه كان يوجه الناس إلى الدراسة بالأزهر الشريف، ولهذا حرص على إرسال نجله الشيخ إبراهيم الياس إلى الأزهر الشريف كي يقوم بدراسة العلوم الشرعية والتعمق بعلوم الدين الإسلامي على أيدي كبار علماء الأزهر.