عد اتهامه بالنصب والهروب للخارج.. المستثمر الأردني أبو خلف: «طلعت أوروبا للتسويق»


يواجه المستثمر الأردني طارق أبو خلف، الذي عرفه المصريون بصاحب أرخص زجاجة زيت، ومالك العلامة التجارية "جود بوك"، اتهامات من نشطاء مصريين كثيرين بأنه هرب بأموال المصريين أصحاب التوكيلات مع شركته.
ويأتي ذلك بعدما أعلن قبل 5 أيام عن وصوله الأراضي السويدية للترويج لشركته، ليظهر صباح اليوم الأربعاء، في بث مباشر عبر صفحة شركته "جود بوك"، بعنوان "فتح باب التوكيلات من جديد للمغتربين المصريين والعرب".
وظهر أبو خلف خلال البث، يقود سيارة ملاكي، قائلا إنه في السويد، وسيتوجه بعد ذلك إلى الدنمارك للترويج لمنتجات شركته "جود بوك": "منتجات الشركة نجحت وحظيت بقبول واسع في مصر".
وأضاف: "قدمنا 9 طعوم للحلاوة الطحينية، وده هيحظى باهتمام الأوروبيين لأن معاهم فلوس وبيحبوا يجربوا كل جديد".
وتابع: "أقول لمن يتهمني بالنصب وإنني سافرت السويد وتركت مصر، بإمكانه زيارة شركة "جود بوك" موجودة في شبرا الخيمة في الشارع الجديد، وفيها موظفين أسود وعندنا أكتر من 90 وكيل بيتابعونا".
واستطرد: "للناس اللى بتسأل ليه توكيل شركتي 50 ألف لثلاث سنوات، احنا حرين أنا شايف إني أفضل، ومضربتش حد على إيده وقولتله تعالا خد مني توكيل، احنا نجحنا وفي بعض رجال أعمال مقهورين غيرانين حاقدين، وأنا طالع أوروبا لأني بتعب وبجتهد، واستحملنا كلام كتير من شمامين الكولا، وصفحات ضدي لتهييج الرأي العام والمهاجمين ليس لهم علاقة بالوكلاء أو بالشركة".
وأردف: "مصر فيها حركة دوان عملة وعمل وحركة اقتصادية أفضل من السويد، وأوروبا متعودين على الراحة والاستهلاك، أنا اخترت مصر عشان نجاحي فيها هينعكس في الأردن وفي الخارج".
وواصل: "احنا متوجهين لمدينة أوبسالا السويدية للتواصل مع رجال الأعمال العرب لنشر العلامة التجارية "جود بوك" وتوصيل المنتجات الأكبر عدد من عرب أوروبا".
وتابع: "التصدير مستقبلا من مصر لأوروبا هيكون عبر الوكلاء في الخارج حتى يستفيد الوكلاء وتستفيد الشركة".
ورد أبو خلف، على أحد المعلقين الذي تساءل عن سبب غلق صفحته الشخصية: "أنا مقفلتش صفحتي الشخصية الموثقة بالفيسبوك لكني عطلتها فقط لتنشيط صفحة الشركة".
وأضاف: "إن شاء الله تتنشر في أرووبا بمنتج مصري من الأراضي المصرية إلى أروبا والرزق من عند الله".
* حبس وخروج بلا ضمانات
بالرغم من أنه لم يظهر حتى الآن مصريين متضررين من ادعاءات النصب إلا أنه في يونيو الماضي، أطل أبو خلف على متابعيه لأول مرة بعد إخلاء سبيله، دون أي ضمانات، من المحكمة الاقتصادية في مصر، حيث كان محبوسا على ذمة التحقيق نتيجة اتهامات، وهمية على حد وصفه، تتعلق باستيلائه على أموال المصريين بالخارج، شاكرا كل شخص وقف بجانبه وسانده في موقفه.
ولا تقتصر الشركة على بيع الزيوت فقط، فهي تروج لمنتجات غذائية مختلفة منها الحلاوة الطحينية المربى، والمياه الغازية رقائق البطاطس، وغيرها تحت اسم علامة تجارية واحدة، بحسب صفحة الشركة.