الخارجية الروسية تحظر دخول 500 أمريكى بينهم باراك أوباما


أعلنت وزارة الخارجية الروسية منع دخول 500 مواطن أمريكى أراضى روسيا، بمن فيهم الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، ردا على العقوبات الأمريكية، بحسب "روسيا اليوم".
ووفقا لبيان الوزارة: "ردا على العقوبات التى تفرضها إدارة جو بايدن بانتظام ضد روسيا، والتى وفقا لخطة واشنطن، مصممة لإلحاق أقصى قدر من الضرر بروسيا من خلال التأثير على المسؤولين والمواطنين فى بلدنا، منعت موسكو دخول 500 مواطن أمريكى إلى روسيا الاتحادية".
اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: مجموعة السبع جاءت لمواجهة الصين والطاقة الجديد
بولندا تحث الصين على إدانة ”العدوان الروسي” في أوكرانيا
مجموعة السبع تقرر عدم فرض حظر شبه كامل على الصادرات إلى روسيا
موسكو: نعمل بنشاط لإدخال بديل لمنظومة ”سويفت” فى التجارة
موسكو تؤكد تمديد اتفاق الحبوب وتندد بتطبيق ”غير متوازن”
ألمانيا: لا نمتلك معدات عسكرية للمشاركة في تحالف لندن لتوريد مقاتلات لكييف
كييف تعبر عن امتنانها للأمم المتحدة وتركيا بعد تمديد اتفاق تصدير الحبوب
بينهم السيسي.. تقرير: رؤساء 6 دول إفريقية يسعون للتوسط لإيقاف إطلاق النار في الحرب الروسية الأوكرانية
الرئيس الفرنسى يستقبل نظيره الأوكرانى فى قصر الإليزيه
رئيس أوكرانيا: لا نهاجم الأراضى الروسية ولكننا نركز على تحرير أراضينا فقط
مكرم خوري: صفقات السلاح بين بريطانيا وأوكرانيا تجاوزت 9 مليارات دولار
جنوب إفريقيا تستدعي السفير الأمريكي لديها بشأن مزاعم إرسال أسلحة لروسيا
وشددت الخارجية الروسية، على أن الوقت قد حان لكى تعلم واشنطن أن أى هجوم عدائى ضد روسيا لن يترك دون رد قاس.
وأضاف البيان: "سيتم تطبيق مبدأ حتمية العقوبة باستمرار، سواء كان الأمر يتعلق بتشديد ضغط العقوبات أو باتخاذ خطوات تمييزية لعرقلة الأنشطة المهنية لمواطنينا".
وأشارت الوزارة إلى أنه من بين المواطنين الممنوعين من دخول روسيا، "الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وقادة حاليون على مختلف مستويات السلطة التنفيذية، ومسئولون سابقون مثل أمينة البيت الأبيض لمكافحة "التضليل الروسي" نينا يانكوفيتش، وأعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الذين تم انتخابه لأول مرة فى نوفمبر 2022، وخبراء وموظفى المراكز التحليلية المتورطين فى نشر معاداة روسيا والمعلومات المضللة، وكذلك رؤساء الشركات التى تزود نظام كييف بالأسلحة".
واختتم البيان، "تشمل القائمة 500 شخص من الأفراد المتواجدين فى الحكومة ووكالات إنفاذ القانون الذين يشاركون بشكل مباشر فى اضطهاد المعارضين فى أعقاب ما يسمى بـ «اقتحام مبنى الكابيتول»".