علماء يحذرون من تكون ثقب الأوزون في وقت مبكر.. ومخاوف بشأن القطب الجنوبي


بدأ ثقب طبقة الأوزون في التكون في وقت مبكر من هذا العام، مما أثار تحذيرات من أن هذا الثقب الذي يقع في المتوسط من الطبقة قد يزيد من ارتفاع درجة حرارة القطب الجنوبي، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الجليد البحري وبدء ذوبانه.
وتشير بيانات الأقمار الصناعية من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، إلى أن الثقب قد بدأ بالفعل في التكون فوق القارة القطبية الجنوبية، بحسب صحيفة الجارديان.
قال الدكتور مارتن جوكر، المحاضر في مركز أبحاث تغير المناخ بجامعة نيو ساوث ويلز ، إن الثقب بدأ غالباَ في التكون في نهاية سبتمبر، وبلغ ذروته في أكتوبر قبل أن يغلق في نوفمبر أو ديسمبر، مردفاً: "بدء التكون في أغسطس هو بالتأكيد مبكر جدًا، حين لا نتوقع ذلك عادة."
ثقب الأوزون في القطب الجنوبي هو ترقق سنوي لطبقة الأوزون في الستراتوسفير، والتي تحتوي على تركيز عالٍ من جزيئات الأوزون التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. لقد "التئم" الثقب بمرور الوقت، بعد بروتوكول مونتريال لعام 1989 الذي قضى على 99٪ من المواد الكيميائية المستنفدة لطبقة الأوزون ، مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية. من المتوقع أن تعود مستويات الأوزون فوق القطب الجنوبي إلى مستويات 1980 بحلول عام 2066.
اقرأ أيضاً
كيفية الحفاظ على صحة الأطفال بالتزامن مع موجة الحر الشديدة؟
بسبب القبة الحرارية.. الكنائس الأمريكية تفتح أبوابها وتحذيرات من العنصرية ضد العمال
ساعات وتبدأ العاصفة وأعلى درجة حرارة.. التزموا بهذه النصائح
إعصار ”إيان” يقترب من سواحل فلوريدا.. وتحذيرات من فيضانات ورياح عاتية
منتدى مصر للتعاون الدولي: توفير التمويل منخفض التكلفة ضروري لتحقيق التعافي الأخضر
تحذيرات في بولندا من مجاعة قاتلة
مودرن جاس تطلق تحذيرات عاجلة لعملاء مدينتي بسبب التعاقد والتحصيل
اليابان: تحذيرات طارئة من هطول أمطار غزيرة قد تحدث فيضانات
التشيك: تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة بكافة أنحاء البلاد
رفع مستوى الإنذار من حرائق الغابات بـ10 ولايات ألمانية
القوى العاملة في أسبوع.. تحذيرات من أساليب النصب وإعادة ملايين من مستحقات المصريين بالسعودية والأردن|صور
السويد وفنلندا تقرران رسميًا طلب الانضمام لحلف الناتو رغم تحذيرات بوتين
ويحذر العلماء من التكون في هذا الوقت مما قد يؤدي إلى زيادة تصاعد الأبخرة من المنطقة الجليدية، ما قد يؤثر بدوره على طبقات الأوزون، فضلاً عن مخاوف بشأن ذوبان الجبال الجليدية.