أنا شريرة ولن أصبح أما.. تفاصيل محاكمة أكبر قاتلة أطفال في تاريخ بريطانيا الحديث


من المقرر أن يصدر الحكم بالعقوبة على الممرضة لوسي ليتبي، أكبر قاتلة أطفال في تاريخ بريطانيا الحديث، يوم الاثنين المقبل، في محكمة كراون مانشيستر.
يأتي ذلك بعد النطق بحُكم الإدانة الأول في الثامن من أغسطس الجاري، والذي جاء بعد 76 ساعة من المداولات، ما سبب انهيار لوسي في البكاء.
وتعتبر لوسي أكبر قاتلة أطفال في تاريخ المملكة الحديث، حيث تعمّدت حقن أطفال بالهواء، فيما سمّمت آخرين بالإنسولين، لكن لا أحد غيرها يعرف ما الذي دفعها لقتل ومهاجمة الأطفال داخل المشفى.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الشرطة لم تجد شيئًا في خلفيتها أو نشأتها ، أو أي حدث ربما أدى إلى موجة القتل التي بدأت في يونيو 2015.
وقيمت التحقيقات لوسي كحالة مناسبة نفسيا للمثول أمام المحكمة، لكن أحد علماء الجريمة رجح أنها تعاني من أحد أعراض الاضطراب العقلي لمتلازمة مانشاوزن، في الوقت الذي لم تستدل فيه الشرطة حتى الآن على وجود دافع واضح لدى لوسي نحو قتل الأطفال.
لكن مذكرة اعتراف بخط لوسي وجدتها الشرطة، في منزلها قدمت التفسير الوحيد لكونها أكبر قاتلة أطفال في تاريخ بريطانيا الحديث.
- أنا شريرة لقد فعلت ذلك
كتبت لوسي ليتبي اعترافًا وصفت فيه نفسها بأنها "شخص شرير مروع"، وقالت: "لقد فعلت ذلك".
وعلى الملصق الأخضر الموجود في مذكراتها منذ عام 2016 في غرفة نومها، كتبت: "قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدة بما فيه الكفاية، لن أنجب أبدًا أطفالًا ولن أتزوج أو أعرف كيف يكون شكل تكوين أسرة".
وتم العثور على كتابات غريبة وفوضوية أخرى من حقيبة يدها ومرآبها، بينما أصرت لوسي على أن الورقة الخضراء لم تكن دليلاً على أنها قتلت وأذيت الأطفال، وبررت أنها كتبتها عندما كانت تكافح مرضها العقلي، الذي دفعها بارتكاب أخطاء في العمل وإيذاء الأطفال بطريق الخطأ.
لكن هيئة المحلفين رفضت ادعاءاتها، وقال خبير الكتابة اليدوية آدم براند، الذي حلل ملاحظات ليتبي، إن أسلوب كتابتها كان دليلاً على أنها شخص متلاعب وغير نزيه.