لماذا استخدم المصرى القديم الأوانى الكانوبية خلال عملية التحنيط؟


يعرض المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية عددا كبيرا من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ50 ألف قطعة، أمام الزوار، ومن بين القطع الفريدة بالمتحف الأوانى الكانوبية.
وقد استخدم قدماء المصريين الأوانى الكانوبية لحفظ أحشاء المتوفى خلال عملية التحنيط، وقد كانت الأوانى فى البداية ذات أغطية مسطحة، ثم أصبحت ذات رؤوس آدمية شكلها قريب من المتوفى، وبعد ذلك أصبح لكل إناء غطاء مميز، له شكل أحد "أبناء حورس الأربعة للحماية.
الأوانى الكانوبية
اقرأ أيضاً
جائزة البوكر البريطانية تستعد لإعلان القائمة الطويلة لعام 2022.. اعرف التفاصيل
رونالدينيو يختار زيارة المتحف المصرى بدلا من الأهرامات
بناء مسجد أحمد ابن طولون.. ما سر الكنز الذى عثر عليه مؤسس الدولة الطولونية؟
متحف التحنيط بالأقصر .. يسرد حكايات عن الموت فى معتقد المصرى القديم
ضمن قائمة جائزة ”إيكروم الشارقة.. تعرف على بدء اقتراح مشروع نقل مركب خوفو
مدبولي: الحكومة تعمل على تنفيذ العديد من مشروعات النقل الجماعي لتوفير خدمات متطورة ومميزة
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الأعمال في محطات الخط الرابع لمترو الأنفاق
رئيس الوزراء يتفقد الموقف التنفيذي للأعمال بالمتحف المصري الكبير
وزير السياحة والآثار يتابع مستجدات المتحف المصرى الكبير
رئيس الإيسيسكو يسلم وزيرة الثقافة علم القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية
«قصبة رضوان» لـ«دينا السقا» فى طبعة فرنسية.. قريبًا
زينات صدقى.. وزعت الضحك على الجمهور وعانت من الوحدة وكرمها السادات
ويسمى الإناء الذى يأخذ غطاءه شكل قرد البابون "حابى"، وتحفظ به الرئة، والإناء الذى يأخذ غطاءه الشكل الآدمى يسمى "إمستى"، وهو مسئولاُ عن حفظ الكبد، والذى يأخذ غطاءه شكل ابن آوى كان يسمى "دوا موت إف"، ويحفظ به المعدة، أما الإناء الذى كان غطاءه على شكل الصقر كان يسمى "قبح سنو إف"، حسب ما ذكر المتحف المصرى بالتحرير على صفحته الرسمية.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.