اختراق أنظمة تكنولوجيا المعلومات لشرطة لندن وإجراءات أمنية مشددة بعد الحادث


أعلنت شرطة لندن الأحد أنها تتخذ إجراءات أمنية بعد "وصول غير مصرح به إلى نظام تكنولوجيا معلومات خاص بأحد المتعاملين معها"، فى أعقاب اختراق بيانات قوات أخرى.
وذكرت صحيفة "ذى صن أون صنداي" أن "قراصنة عبر الإنترنت اخترقوا أنظمة تكنولوجيا معلومات" الشركة التى تفيد تقارير بأنها تطبع بطاقات هوية وتصاريح للموظفين لدى شرطة العاصمة، أكبر قوة شرطة فى المملكة المتحدة.
وأعلن متحدث باسم شرطة لندن أنها لم تتمكن من تحديد تاريخ حصول الاختراق أو عدد الأفراد الذين قد يتأثرون به.
ويأتى ذلك بعد اعتراف دائرة الشرطة فى إيرلندا الشمالية خلال الشهر الحالى بأن بيانات شخصية تابعة لجميع العاملين فيها نُشرت من طريق الخطأ استجابةً لمطالبة بحرية المعلومات.
اقرأ أيضاً
تزايد المخاوف من الركود فى بريطانيا.. وتحذيرات من أزمة عالمية مثل 2008
رئيس وزراء العراق يشكر بريطانيا لدعم بغداد في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي
أنا شريرة ولن أصبح أما.. تفاصيل محاكمة أكبر قاتلة أطفال في تاريخ بريطانيا الحديث
بريطانيا توقع ثلاثة عقود بقيمة 90 مليون استرلينى لتوفير معدات دفاع جوى لأوكرانيا
9 إصابات ونجاة رضيع بعد اقتحام سيارة مخيما على ساحل ويلز البريطاني
بريطانيا تقدم 250 ألف جنيه إسترليني لمتضرري فيضانات بنجلاديش
أحمد موسى: المشردون يغزون شوارع بريطانيا.. فين حقوق الإنسان؟
”طوابير المرضى” تحرج الحكومة البريطانية.. وسوناك يلوم الأطباء المضربين
”لصوص الذكاء الاصطناعي” يثيرون قلق الهيئات المالية في بريطانيا.. اعرف التفاصيل
المملكة المتحدة ترسل 17 مركبة تدخل سريع وإطفاء لأوكرانيا
الدفاع البريطانية: سنبدأ تدريب طيارين أوكرانيين الشهر المقبل
بريطانيا تحذر مواطنيها من توافد الدبابير الآسيوية القاتلة بسبب الطقس الحار
وتضمنت تفاصيل تعود لنحو عشرة آلاف عنصر وموظف فى دائرة الشرطة فى إيرلندا الشمالية، وتشمل الحرف الأول من الاسم الأول، واسم عائلة كل موظف، ورتب الموظفين أو درجتهم، ومكان وجودهم والوحدة التى يعملون فيها.
ويأتى هذا الخطأ بعد أشهر من رفع مستوى التهديد الإرهابى فى المقاطعة التابعة للمملكة المتحدة إلى "شديد" ردا على محاولة اغتيال ضابط شرطة كبير من قبل جمهوريين منشقين.
وبعد الكشف عن اختراق دائرة الشرطة فى إيرلندا الشمالية، أعلنت شرطة نورفولك وسوفولك فى بريطانيا أيضًا أن بيانات شخصية لأكثر من ألف شخص - بينهم ضحايا جرائم - تم تسريبها فى رد آخر على مطالبة بحرية المعلومات.