ارتفاع حاد فى حالات الإفلاس بالسويد خلال سبتمبر الماضى


بسبب تأثير الركود في قطاعات التشييد والفنادق والمطاعم، ارتفعت عدد حالات الإفلاس في السويد بنسبة 14% خلال سبتمبر الماضي، مقارنة بالعام السابق، بحسب بيانات وكالة الاستعلام الائتماني السويدية "يو.سي".
وأظهرت التقارير ارتفاع عدد حالات الإفلاس في البلاد خلال الشهر الماضي وذلك للمرة الرابعة عشرة على التوالي، وأشارت الوكالة إلى أن قطاعات صالات الرياضة وتجارة التجزئة والعقارات، قادت الزيادة في حالات الإفلاس.
وقالت الرئيس التنفيذي للوكالة جابرييلا جورانسون: ما نشهده الآن خلال سبتمبر هو تطور مخيف حيث بدأت مستويات الإفلاس المرتفعة في الاستقرار.
وتوقعت جابرييلا جورانسون حدوث مخاطر حقيقية على سوق العمل وزيادة البطالة نتيجة لارتفاع عدد حالات الإفلاس.
اقرأ أيضاً
”المالية” تعلن مواعيد صرف مرتبات أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2023
مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء لشرح رؤية الدولة للتعامل مع تحديات الفترة المقبلة
نص كلمة الرئيس.. السيسي يلبي نداء الشعب ويعلن الترشح لانتخابات الرئاسة
الرئيس السيسى يُكلف المستشار محمود فوزى برئاسة حملته الانتخابية
جامعة كفر الشيخ تشهد انطلاق فعاليات برنامج المرأة تقود
الهيئة الوطنية تعقد بروتوكول تعاون لتوفير إقامات القضاة بانتخابات الرئاسة
الرئيس السيسى يصل حفل تكريم أوائل الخريجين ضمن فعاليات يوم تفوق جامعات مصر
الرئيس السيسي يشهد مسيرة أوائل خريجي الجامعات المصرية خلال حفل تخرجهم
وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري العربى على هامش أعمال الأمم المتحدة
موديست يقترب من قيادة هجوم الأهلي أمام المصري غداً فى الدوري
المركز الوطنى لمكافحة الأمراض بليبيا: 55 حالة تسمم بين الأطفال بسبب تلوث المياه
المركز الوطنى لمكافحة الأمراض بليبيا: 55 حالة تسمم بين الأطفال بسبب تلوث المياه
وأضافت جورانسون أن أكثر من 3 آلاف موظف في قطاع التشييد وحده فقدوا وظائفهم نتيجة لإفلاس الشركات.
وكانت وتيرة إفلاس الشركات السويدية، ارتفعت في أغسطس الماضي إلى أعلى مستوى منذ العام 1999، وفقا للتقرير الشهري الصادر مطلع سبتمبر الماضي عن مؤسسة "كريديت سيف" للدراسات الاقتصادية.
ووفقًا للمؤسسة فقد ارتفع معدل إفلاس الشركات بالسويد خلال أغسطس الماضي بنسبة 38%، وذلك في خضم الضغوط الاقتصادية الناجمة عن زيادة التضخم وارتفاع معدلات الفائدة.
وتقرير "كريديت سيف" أكد أن قرابة 5 آلاف شركة أفلست خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري بزيادة نسبتها 37 % مقارنة بعام 2022، لافتة إلى أنه هذا يعد أعلى معدل يتم تسجيله منذ بدء المؤسسة في تسجيل معدلات إفلاس الشركات بالسويد.