ميقاتي: مصلحة لبنان العليا تتحقق باستقراره وتقوية علاقاته بالعرب


قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن الحكومة تعمل كل ما في وسعها، انطلاقا من حرصها على مصلحة لبنان العليا التي لا تتحقق إلا من خلال استقراره، ووحدة شعبه والمحافظة على سلمه الأهلي، وتقوية علاقاته التاريخية بأشقائه العرب وأصدقائه في العالم.
وأضاف ميقاتي، خلال استقباله شخصيات ووفود شعبية بمنزله بمدينة طرابلس شمالي لبنان، أن الحكومة بدأت بالقيام بعدد من الإجراءات لحل الأزمات التي تشهدا البلاد، داعيا إلى الالتفاف حول الحكومة ودعمها لكي تقوم بمهامها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ ما التزمت به في بيانها الوزاري وتعهدت بتنفيذه.
واعتبر أن لبنان يمر بأصعب مرحلة في تاريخه، مشيرا إلى أن التحديات الداهمة كبيرة، والناس تأمل من الحكومة عملا إنقاذيا ينتشلها من المآسي المختلفة التي تعاني منها.
وأكد ميقاتي أن حكومته تعول على التعاون الكامل بين أعضائها، وكذلك مع المجلس النيابي لإقرار مشاريع القوانين الضرورية لتحريك العجلة الاقتصادية وعملية الإصلاحات المطلوبة.
اقرأ أيضاً
جورج قرداحي يوجه أول طلب لـ مصر منذ توليه وزارة الإعلام اللبنانية
رئيس الوزراء اللبناني: عازمون على إجراء الانتخابات التشريعية ربيع العام القادم
المطربة يارا تعلن موعد طرح أحدث أغنياتها ”انا رحت منك”
راغب علامة قبل تشكيل الحكومة اللبنانية: يجب وضع الفاسدين في السجن
نوال الزغبي تعلن موعد تصوير أحدث كليباتها ”عكس الطبيعة”
نوال الزغبي تتعرض لهجوم من متابعيها عبر تويتر لهذا السبب
إليسا تخرج عن صمتها: ”يلعن الساعة اللي رجع فيها ميشال عون على لبنان”
وزيرة الصحة تؤكد استعداد مصر الدائم لتلبية احتياجات القطاع الصحى فى لبنان
الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور غاضبة بسبب بعض التغريدات
هيفاء وهبي: مصر فاتحة باب المطار على مصراعيه أمام شعب لبنان «فيديو»
بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان لارتدائه الزي العسكري اللبناني
رئيس المركز الألماني بلبنان: لم نحصل على أي أموال من محمد رمضان.. وهذا هو سر سحب شهادة الدكتوراة
وشدد ميقاتي على أن الحكومة ستقوم بنفسها بكل الخطوات المطلوبة لإعادة وصل من انقطع في علاقات لبنان مع الدول العربية، مؤكدا أنه يعلم في المقابل حرص الأشقاء العرب على المحافظة على وحدة لبنان وحمايته من أية أخطار قد تحيط به.
وأوضح أن لبنان طالما شكل رسالة لتجسيد المحبة والتعايش بين الأديان، ولطالما سارع الأخوة العرب لانتشاله من عثراته، كلما ألمت به المحن، انطلاقا من تفهمهم الأخوي لخصوصية وتنوع نسيجه السكاني.
وقال رئيس الحكومة اللبناني: "أثبتت التجـارب التي مر بها لبنان في الماضي القريب، أنه، بقـدر ما يظل هذا النسيج بمنأى عن تعريضه للضرر، بقدر ما يظل لبنان رسالة، وبقدر تحميله ما لا طاقة له على تحمله يصبح عالة على كاهل شعبه وأشقائه وأصدقائه ومحبيه".