تقرير يكشف فضيحة نهب مقتنيات غرفة الصحافيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي


أثارت فضيحة نهب مقتنيات غرفة المراسلين الصحافيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي "إير فورس وان" ضجة في واشنطن، بعد صدور تقرير نُشر الجمعة وكشف عن تنامي هذه الظاهرة بين الصحافيين وغيرهم ممن يقدمون على سرقة أغراض تباع أصلا كتذكارات على متجر البيت الأبيض الإلكتروني.
تفشت ظاهرة سرقة مقتنيات غرفة المراسلين الصحافيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي "إير فورس وان" حسبما كشف تقرير إخباري نُشر الجمعة، في فضيحة أثارت ضجة بواشنطن.
في هذا الشأن، ذكر موقع بوليتيكو أنه "على مدى سنوات، قام العشرات من الصحافيين، وغيرهم، بحشو حقائبهم بهدوء قبل النزول من الطائرة بكل شيء، من الأكواب المخصصة لشرب الويسكي والمزينة بالنقوش إلى كؤوس النبيذ وأي شيء تقريبا يحمل شارة طائرة "إير فورس وان".
لكن الشهر الماضي، أرسلت رابطة مراسلي البيت الأبيضرسالة بالبريد الإلكتروني إلى أعضائها تحمل تحذيرا صارما من أن احتفاظ الصحافيين بعناصر مفقودة من غرفة الصحافة كتذكارات لم يمر دون ملاحظة.
وعادة ما يرافق الرئيس الأمريكي خلال سفره 13 صحافيا يجلسون في مقصورة بالجزء الخلفي من طائرة البوينغ الرئاسية. وتقوم وسائل الإعلام بدفع تكاليف سفر الصحافيين بما يشمل الوجبات والمشروبات التي تقدم لهم على متن الطائرة.
ولا يوزع الطاقم سوى أكياسا صغيرة من حبات شوكولاته "آم آند آمز" تحمل الختم الرئاسي وتوقيع الرئيس الأمريكي. أما الأكواب وغيرها من الأواني التي تحمل شعار "إير فورس وان" فهي متاحة للشراء عبر موقع متجر هدايا البيت الأبيض الإلكتروني على الإنترنت.