البابا تواضروس الثاني يروي لقاءه الغريب مع الرئيس مرسي


كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن تفاصيل مثيرة للجدل تخص لقاءه مع الرئيس السابق محمد مرسي في يونيو 2013.
وذكر البابا تواضروس واقعة مؤثرة تتعلق بمعاقبة بنت مسيحية من الأقصر، حيث اتهمت بزعم ازدراء الأديان، وتم فرض غرامة مالية باهظة عليها بقيمة 100 ألف جنيه، وأثناء محادثته مع الرئيس مرسي، كان رد الأخير غير متوقع، حيث اقترح على البابا تواضروس دفع مبلغ مالي أكبر مما فرض على المتهمين المسلمين الآخرين في قضايا مماثلة، وبالرغم من صدمة البابا تواضروس لهذا الرد، إلا أنه أعرب عن استيائه وقطع الحديث في هذا الشأن.
تعبر هذه التفاصيل عن الجدل والتوتر الذي كان يسود العلاقة بين الكنيسة والدولة في تلك الفترة، حيث كانت هناك مخاوف من التمييز وعدم المساواة في المعاملة بين أتباع الأديان المختلفة.
وفي سياق متصل، أكد البابا تواضروس أهمية تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع، وأن القانون يجب أن يكون عادلا ومتساويا للجميع دون تفرقة بين الأديان أو الأعراق.
اقرأ أيضاً
البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة على مائدة إفطار بدير السريان
أحمد موسى يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة
البابا تواضروس يصلي لقان وقداس «خميس العهد» في دير مارمينا بمريوط
البابا تواضروس يصلي لقان وقداس «خميس العهد» في دير مارمينا بمريوط
البابا تواضروس الثانى: قانون بناء الكنائس يصحح وضعا خاطئا منذ 160 عاما
رئيس قضايا الدولة يهنئ البابا تواضروس الثاني بالعام الميلادى الجديد.. صور
البابا تواضروس الثاني: فقدت والدي في المرحلة الإعدادية.. ووالدتي حافظت على المنزل
البابا تواضروس يدلى بصوته فى انتخابات الرئاسة بالعباسية
البابا تواضروس يدلى بصوته فى انتخابات الرئاسة بالعباسية
البابا تواضروس يدلى بصوته فى انتخابات الرئاسة بالعباسية
البابا تواضروس يدلى بصوته فى انتخابات الرئاسة بالعباسية
البابا تواضروس يهنئ المسيحيين بعيد الصليب ويشيد بأداء الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية
من الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل تطورات سياسية واجتماعية هامة تمر بها مصر في ذلك الوقت، حيث كانت البلاد تشهد فترة انتقالية بعد ثورة يناير 2011 وتولي محمد مرسي السلطة.
وتبرز هذه الحادثة أهمية دور الكنيسة في الدفاع عن حقوق المواطنين والعمل على تحقيق المساواة والعدالة في المجتمع، بغض النظر عن الدين أو الطبقة الاجتماعية.
إن هذا الحديث الذي أجراه البابا تواضروس يسلط الضوء على أهمية فصل السلطات واحترام حقوق الإنسان في بناء مجتمع مدني يسوده العدل والمساواة.
هذا وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والاجتماعية، حيث دعا البعض إلى ضرورة فتح تحقيق في القضية، في حين اعتبر آخرون أنها تعكس الحاجة الماسة لإصلاح النظام القانوني وتحقيق العدالة الاجتماعية.