جهود إنقاذ مكثفة لإنقاذ 125 دولفين جنحت في كيب كود
هاني جمعة أخبار مصر 2050تقطعت السبل بنحو 125 من الدلافين ذات الجوانب البيضاء في المحيط الأطلسي، يوم الجمعة، في كيب كود، مما استدعى جهود إنقاذ مكثفة بعد نفوق ما لا يقل عن 10 منها. وأفادت منظمة إنقاذ الحيوان بأن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لإنقاذ الدلافين الجانحة في جزيرة جوت، أو الجزيرة العظيمة، في ويلفليت على نهر هيرينج.
عمليات الإنقاذ في منطقة صعبة
وصف الصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) المنطقة بأنها موقع صعب للغاية ومليء بالطين الخطير. وأضافت المنظمة أن فرق الإنقاذ كانت تعمل بجد في المياه الضحلة عند انخفاض المد في الساعة 11:23 صباحًا، محاولةً إرجاع الدلافين إلى المياه العميقة. وأشار مقطع فيديو نشره موقع وكالة "أسوشيتدبرس" إلى الجهود المكثفة التي بذلت لإنقاذ الدلافين.
الدعم والموارد المتاحة
وأكدت ستايسي هيدمان، مديرة الاتصالات في IFAW، أن الفريق يحتفظ بثلاث سفن صغيرة في المياه لمواصلة إرجاع الدلافين الجانحة إلى المياه العميقة، باستخدام أجهزة إرسال تحت الماء لحث الدلافين على السير في الاتجاه الصحيح. وأضافت هيدمان: "لا يوجد سبب محدد لجنوح هذه الدلافين، وتعد كيب كود نقطة ساخنة لجنوح الدلافين على مستوى العالم بسبب انحناء شواطئنا وتقلبات المد والجزر".
مشاركة واسعة من المتطوعين والمنظمات
شارك في عمليات الإنقاذ ما لا يقل عن 25 موظفًا من IFAW و100 متطوع في موقع الحادث. كما حصلت المجموعة على دعم من منظمات عدة، منها Whale and Dolphin Conservation، ومركز الدراسات الساحلية، وAmeriCorps of Cape Cod، وNew England Aquarium.
وقالت هيدمان: "إن هذا هو أكبر حادث جنوح جماعي للحيوانات في تاريخ استجابة صندوق رعاية الحيوان الدولي على مدى 25 عامًا". وأشادت بتضافر الجهود المبذولة من قبل الفرق والمتطوعين في محاولة إنقاذ الدلافين وإرجاعها إلى المياه العميقة بأمان.
التحديات التي تواجه جهود الإنقاذ
ورغم الجهود المبذولة، فإن طبيعة الموقع الصعبة والمليئة بالطين تعرقل عمليات الإنقاذ وتجعلها أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، تواصل الفرق العمل بلا هوادة لتقديم كل ما يمكن لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الدلافين.