الأوبرا تحتفل بالعام الهجري الجديد في معهد الموسيقى العربية
كتبت: مها الوكيل أخبار مصر 2050في إطار فعاليات الثقافة المصرية للاحتفال بالمناسبات الدينية والقومية المختلفة، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد احتفالية فنية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، وذلك في الثامنة والنصف مساء الأحد 7 يوليو بمعهد الموسيقى العربية. تحيي هذه الاحتفالية فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات.
يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من المؤلفات الروحانية التراثية، بالإضافة إلى مؤلفات كبار الملحنين التي تتجلى فيها أعظم المعاني الدينية السامية والدروس المستفادة من هجرة الرسول الكريم. تشمل القائمة "إلى رحاب يثرب" و"طلع البدر علينا" لعبد العظيم محمد، "على باب سيدنا" لعباس الديب، "صبح الصباح" لكارم محمود، "الدنيا أرزاق" لمحمود الشريف، "برضاك يا خالقي" لزكريا أحمد، "محمد يا رسول الله" و"أم النبي" لجمال سلامة، "فرح المدينة" و"حب الرسول" و"عليك سلام الله" لمحمد الكحلاوي، "يا منى عيني" لأحمد عبد الله، "يا طيبة" من التراث الحجازي، "خذ بيدي" لعبد المنعم البارودي، "تعالى الله" و"أسماء الله الحسنى" لسيد مكاوي.
يؤدي هذه الأناشيد عدد من نجوم الفرقة وهم: طه حسين، إبراهيم فاروق، محمد حسين، وائل سراج، حاتم زايد، هبة عادل، أمنية سمير وولاء رميح، تحت إشراف الفنان حسام صقر.
نبذة عن فرقة الإنشاد الديني
تأسست فرقة الإنشاد الديني على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة في عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني. تخصصت الفرقة في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية. وقد شاركت في إحياء المناسبات الدينية التي تحتفل بها دار الأوبرا على مسارحها في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
مكانة الفعالية
تُعد هذه الاحتفالية جزءًا من جهود دار الأوبرا المصرية في تعزيز الفنون الثقافية والدينية، وتسليط الضوء على التراث الروحاني الغني الذي تحتفظ به مصر. كما تسهم هذه الفعالية في نشر الوعي بالقيم الدينية والأخلاقية التي تجسدها الأناشيد والابتهالات، مما يعزز من الروابط الروحانية بين الجمهور ومناسبات الاحتفال الدينية.
تأتي هذه الاحتفالية كفرصة للتواصل مع الجمهور وتعزيز الفهم العميق للمفاهيم الدينية والروحية التي تمثل جزءاً من الثقافة المصرية. وتُعتبر هذه الفعاليات بمثابة جسر يربط بين الماضي والحاضر، ويعزز من الفخر بالهوية الدينية والتراثية.
ختاماً، تعكس هذه الفعالية الدور الريادي الذي تلعبه دار الأوبرا المصرية في دعم الفنون والثقافة، والحفاظ على التراث الديني الغني الذي يميز المجتمع المصري، ويظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.