ماكرون ينفى وجود دافع سياسى وراء اعتقال الرئيس التنفيذى لشركة تليجرام

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مؤسس تطبيق تيليجرام، بافيل دوروف، قد تم احتجازه في فرنسا كجزء من تحقيق قضائي مستمر، وأكد ماكرون أن الاحتجاز ليس له دوافع سياسية.

تم القبض على دوروف في مطار لو بورجيه خارج باريس بعد وصوله بطائرة خاصة من أذربيجان. وأوضح الرئيس الفرنسي عبر منصة التواصل الاجتماعي X (المعروفة سابقًا بتويتر) أن فرنسا ملتزمة بحرية التعبير والتواصل والابتكار، وأن الاحتجاز هو جزء من إجراءات قضائية طبيعية.

بحسب ماكرون، فإن قرار احتجاز دوروف ليس قرارًا سياسيًا، بل يتعلق بتحقيقات قضائية جارية، وأن الأمر متروك للقضاة لاتخاذ القرار المناسب في هذه القضية. وذكرت مصادر من الشرطة لوكالة رويترز أن دوروف يخضع للتحقيق بسبب عدم تعاونه في تحقيقات تتعلق بالجرائم الإلكترونية والمالية على منصة تيليجرام.

بافيل دوروف، الذي يُعرف أحيانًا بـ"مارك زوكربيرج روسيا"، هو رجل أعمال روسي يحمل جنسية مزدوجة في فرنسا والإمارات العربية المتحدة. تقدر ثروته وفقًا لمجلة فوربس بحوالي 15.5 مليار دولار. وقد أعرب دوروف سابقًا عن موقفه بأن تيليجرام يجب أن تظل منصة محايدة وغير مشاركة في السياسة الدولية.