الشيخ عبد الفتاح الطاروطي يعلن مقاضاة من زعم خطأه في تلاوة القرآن الكريم
قال الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، القارئ بالإذاعة والوطن العربي، إنه قد اتخذ الإجراءات القانونية حيال واقعة زعم أحد الأشخاص تلاوته بأخطاء خلال قرآن الجمعة.
وأوضح الطاروطي، خلال تصريحات "، أن تلاوته لم يشوبها أي خطأ، وأن البلبلة التي حدثت جراء زعم المشكو في حقه لن يسامح فيها من الناحية القانونية والأدبية وفقا للقانون.
حقيقة خطأ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي في تلاوة القرآن الكريم
وكان الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، أكد فى وقت سابق أنه قد راجع بنفسه تلاوة القارئ عبد الفتاح الطاروطى ولم يجد فيها خطئا واحدا.
وقال نقيب القراء في بيان: لقد استمعت للتلاوة بوصفى شيخا لعموم المقارئ المصرية ونقيب القراء وعضو اللجنة الموحده لاختبار القراء والمبتهلين بالإذاعة إلى قراءة الجمعة الماضية التى أذيعت من مدينة بور سعيد الباسلة من فضيلة القارئ الإذاعى الشيخ عبدالفتاح الطاروطي عضو نقابة القراء والتى نقلها التليفزيون العربى وبعض الإذاعات.
ووجدت أن القراءة لا غبار عليها ومطابقة للأحكام التجويدية الصحيحة وما أجد سببا لما أثير حولها من البعض، وأرجو أن يكون هناك تحرى للحقائق ولا يحكم على الأشياء إلا متخصص يتحرى الحقائق.
نفى تحويل القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي إلى التحقيق بالنقابة
كما أعلن محمد الساعاتى متحدث نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أن النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء تنفى حقيقة ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الصحفية، بشأن تحويل القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي إلى التحقيق بالنقابة، وذلك على خلفية ما بدر منه (زعما من بعض الناس) خلال قراءة قرآن الجمعة الماضية ببور سعيد أثناء انعقاد المسابقة العالمية للقرآن الكريم والإنشاد على أرض المدينة الباسلة.
ونشأ الشيخ الطاروطي في قرية طاروط، التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث ولد عام 1965 وكان الابن الأكبر لأسرة بسيطة؛ حيث الأب حافظا لكتاب الله والأم سيدة بسيطة ترعي شؤون الأسرة، وكانت محبة لأهل القرأن الكريم، ومن هنا تعلق قلب "الطاروطي" بحب القرأن الكريم وهو في سن صغير.
وجاب الشيخ الطاروطي ربوع العالم، حيث أسلم علي يديه 16 أجنبيا من الأمريكان والإسبان، وأطلق عليه المستمعون لقب "كروان القراء" لكنه لا يؤمن بالألقاب ويرى أن نجاح القارئ الحقيقي هو مدى قدرته علي التأثير في نفوس المستمعين.
