تقارير: بريطانيا تنتظر مخاطر مالية لإنفاقها 372 مليار إسترليني على كورونا


قالت تقارير لأعضاء البرلمان البريطاني اليوم الأحد، إن الحكومة البريطانية ستتعرض لمخاطر مالية لعشرات السنين جراء إنفاقها 372 مليار جنيه إسترليني على جائحة كورونا.
وأضافت أن أكثر من ملياري جنيه استرليني أُنفقت على أدوات حماية غير صالحة للاستعمال، وفقا لوكالة لـ”فرانس برس”.
وقالت لجنة الحسابات العامة بالبرلمان في تقريرين عن مواجهة حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون لجائحة كورونا إنه يجب تعلم الدروس قبل تحقيق عام من المقرر إجراؤه في 2022.
وقال ميغ هيلير، رئيس اللجنة، إنه في ضوء المبالغ التي تم إنفاقها على تدابير كوفيد حتى الآن على الحكومة أن تكون واضحة بشأن كيفية إدارة ذلك في المستقبل وخلال أي فترة زمنية.
اقرأ أيضاً
مصادر تكشف تفاصيل التعديل الوزاري المرتقب لـ10 وزارات قبل عرضه علي البرلمان.. خروج وزير الأوقاف من التشكيل
إصابة 4 من الشرطة خلال إحتجاجات على التلقيح ضد كورونا في لندن
فرج عامر: الحل الوحيد إقامة النسخة المقبلة للدوري على مجموعتين
سيدات بريطانيا إلى ربع نهائي أولمبياد القدم
الداخلية تضبط 76199 حالة عدم ارتداء كمامة واقية خلال أسبوع
بعد عودة الرحلات.. السياحة تعلن آليات الترويج للمزارات المصرية في روسيا
«يد» الفراعنة تهزم البرتغال.. والبحرين تخسر بصعوبة
كشرى يحذر لاعبى الإنتاج الحربى من مواجهة الأهلى بعد التعادل مع البنك
فيتنام تغلق العاصمة هانوي لمدة 15 يوماً
فلسطين تسجل 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا
النمسا تسجل 349 إصابة جديدة وحالة وفاة واحدة بفيروس كورونا
”الرعاية الصحية”: جرعات لقاح كورونا لمرضى الغسيل الكلوي خلال إجراء الجلسات تيسيرًا عليهم
وسلطت اللجنة الضوء على خسارة تقدر بنحو 26 مليار جنيه من خلال عمليات تحايل وتخلف عن سداد قروضا مًنحت للشركات لمساعدتها في مواجهة الجائحة وذلك كمثال على المخاطر المالية المستمرة.
وقال حزب العمال المعارض، إن هذه النتائج دليل آخر على إخفاقات الحكومة وأضاف أنه لا بد من بدء التحقيق الخاص بالجائحة على الفور.
من جهته، أظهر إحصاء لـ”رويترز”، أن أكثر من 193.12 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و307906.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول و مناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
ويبلغ حاليًا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بـ”كوفيد-19” في بر الصين الرئيسي 92066، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتًا عند 4636.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو ”كوفيد- 19” ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ”ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.