رئيس ”محلية النواب”: مصر الآن يتم بنائها في كل القطاعات بشكل غير مسبوق

قال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن أهم مسئوليات وزارة التنمية المحلية هو الدعم الفني والتدريب، وبدونهما لن يكون لدينا إدارة محلية كما نحلم جميعا، لافتا إلى أن الإدارة المحلية على مر العصور كانت دائما وأبدا موضع ملاحظات سواء من المواطن أو البرلمان أو الأجهزة التنفيذية والإعلام، كونها تتعامل بشكل يومى مع المواطن.

جاء ذلك فى كلمة السجينى، خلال الاحتفالية الكبرى التى نظمتها الوزارة اليوم السبت بمقر مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة لتكريم المحافظات الفائزة في المسابقة التى تم تنظيمها بالتنسيق مع مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والتى تعتمد على ثلاث محاور رئيسية هي أفضل تجربة تنموية ناجحة بالمحافظات، وأفضل دراسة دعم قرار، وأفضل نظام معلومات أو قاعدة بيانات بالإضافة إلى مسابقة أخرى عن أفضل مؤسسة بالمحافظات تطبق نظام إدارة المؤسسة الإلكترونى.

وأضاف السجينى، أنه عقد أكثر من اجتماع مع وزير التنمية المحلية، فور توليه الوزارة، للحديث في أمور كثيرة حول المحليات، كان من بينها أهمية تدريب العاملين فى المحليات، والاستفادة من مركز التنمية المحلية، مؤكدا أنه الآن يستطيع توجيه الشكر لوزارة التنمية المحلية، لما لمسه فى مركز التنمية المحلية بسقارة وجهود تدريب العاملين فى المحليات.

وأكد المهندس أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن مصر الآن فى كل القطاعات يتم بنائها بشكل غير مسبوق، قائلا:"نتمنى أن تواصل التنمية المحلية أن تخطو خطوات على نفس النحو"، قائلاً:"يعز علينا كنواب فى البرلمان أن نشرع قوانين لتحسين المحليات وتضيع هباءً بسبب ضغف موظف أو عدم قدرته على التطبيق، وعلى سبيل المثال قانون انتظار السيارات مكون من 9 مواد ظللنا نعمل به عام و3 أشهر، قائلا:"التدريب مسألة مصيرية فى منظومة النجاح".

وتابع: وتضمن المسابقة اختيار 5 محافظات فائزة في كل محور، موضحاً أنه سيتم منح جوائز مالية وشهادات تقدير لهم، لافتاً إلى إنه تم التنسيق مع مركز معلومات مجلس الوزراء والمحافظات لتشكيل لجان لتقييم مساهمات المحافظات المتقدمة للمسابقة والتأكد من التزامها بمعايير الجودة المطلوبة وترتيب المحافظات الخمس الفائزة في كل محور من محاور المسابقة الثلاث.

المسابقة تأتى فى إطار جهود الوزارة المستمرة لتنفيذ استراتيجية مصر 2030 والتى تستهدف التحول الرقمى وتعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار وتمكين الإدارات المحلية مما يساهم فى تحسين كفاءة وفاعلية العمل، وترسيخ الشفافية ومحاربة الفساد، ودعم نظم الرصد والتقييم والمتابعة وإتاحة البيانات،وتحقيق نقلة فى نوعية في أداء عملها وخدماتها بسهولة ويسر والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة .

وتم وضع عدة معايير لإختيار الفائزين فى محور التجارب التنموية الناجحة أهمها العائد التنموى للتجربة ومدى استمراره وآلية التنفيذ والوضع قبل وبعد تنفيذ التجربة والنظام الجغرافي لها وفرص العمل التى وفرتها وأعداد المستفيدين ، أما محور دعم القرار فيتم الاختيار وفقاً لجودة البيانات والمؤشرات ،وتوافر بدائل الحلول التى تسهم فى دعم القرار.

ويستند محور نظم المعلومات وقواعد البيانات يستند الى عدة معايير أهمها احتواء النظام على تقارير ومؤشرات وسرعة إدخال واسترجاع البيانات وإجراءات الصيانة والدعم الفنى ، والعائد من النظام ومدى الاعتمادية عليه إضافة الى واجهة النظام ووجود دليل للمستخدم، فيما تطبق مسابقة أفضل مؤسسة نظام إدارة المؤسسة الإلكترونى بالمحافظات والتى تم إضافتها تتضمن ثلاث محاور وهى أفضل مدير للنظام والأكثر مهارة ومعرفة ، وأفضل إدارة تعتمد في عملها على استخدام وظائف الذاكرة المؤسسية ، وأفضل موظف يعمل على الذاكرة المؤسسية ولديه مختلف المهارات.

وتم إعداد دليل للمسابقة يتضمن جميع التعليمات التنظيمية المتعلقة بها وتم تعميمه على جميع المحافظات، فيما سيتم تنفيذ تجارب المحافظات الفائزة في باقي المحافظات لتحقيق الإستفادة القصوي منها ولتعظيم العائد ،وضمان استمرارية النجاح ، وترسيخ قيم الإنتماء والمبادرة، وتقاسم المعارف بين محافظات مصر وتشجيع وتحفيز العاملين الناجحين مادياً ومعنوياً .