اكتشاف 170 من الكواكب الخارجية بحجم المشترى على بعد 420 سنة ضوئية


اكتشف علماء الفلك ما يصل إلى 170 من الكواكب بحجم مشابه لكوكب المشترى في مجموعة تبعد 420 سنة ضوئية عن الأرض، وهي أكبر مجموعة من نوعها تم اكتشافها حتى الآن، وهذه الكواكب كامنة في الكون المظلم بدون نجم يضيئها، وعادة ما يكون من المستحيل تصويرها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف علماء الفلك من مختبرات أستروفيزيك دي بوردو بفرنسا، أنهم استفادوا من حقيقة أنه بعد بضعة ملايين من السنين من تشكيلها، لا تزال هذه العوالم الغازية العملاقة ساخنة بما يكفي للتوهج، مما يجعلها قابلة للاكتشاف.
واستخدم العلماء العديد من المراصد، بما في ذلك المرصد الأوروبي الجنوبي الكبير جدًا (VLT) في تشيلي، لتحقيق اكتشافهم.
وأوضحت باحثة الدراسة نوريا ميريت-رويج: "لم نكن نعرف عدد الكواكب الذين نتوقعهم ونحن متحمسون للعثور على الكثير"، مضيفة أنهم كانوا في منطقة تشكل النجوم في أبراج العقرب العليا.
اقرأ أيضاً
رصد ”مذنب عيد الميلاد” الأشد لمعانا لعام 2021 خلال اقترابه من الأرض
”سبيس إكس” تطلق شاحنة فضائية إلى المحطة الدولية
اليابان تختار روادا جددا لاستكشاف القمر
ناسا تكشف موعد أول مهمة سياحة فضائية لها إلى محطة الفضاء الدولية
لحظة عودة سائحى الفضاء للأرض بعد رحلة 12 يوم فى المحطة الدولية
ناسا تحدد موعدا جديدا لإطلاق مركبة بوينج ستارلاينر الفضائية
علماء الفلك يكتشفون كوكبا هائلاً فى نظام نجمى ضخم للغاية
كل ما تريد معرفته عن تليسكوب جيمس ويب الفضائى
ناسا تكشف عن 5 أشياء غريبة تحدث فى الفضاء الخارجى
روسيا تطلق قمرى اتصالات جديدين إلى الفضاء غدا
سبيس إكس تطلق تلسكوبًا تابعًا لوكالة ناسا لرصد الثقوب السوداء
صندوق تقاعدي يقاضي فيسبوك.. اتهام خطير
وفحص الفريق البيانات التي امتدت على مدى 20 عامًا، من التلسكوبات الأرضية والفضائية، للعثور على كل هذه الكواكب، وقاسوا الحركات الدقيقة والألوان واللمعان لعشرات الملايين من المصادر في مساحة كبيرة من السماء.
وسمحت هذه القياسات بالتعرف بشكل آمن على أضعف الأجسام في هذه المنطقة، وجاءت معظم البيانات من المراصد الخاضعة للرقابة من ESO، بما في ذلك التلسكوب الكبير جدًا (VLT).
واعتمدت على أدوات أخرى بما في ذلك تلسكوب المسح المرئي والأشعة تحت الحمراء لعلم الفلك (VISTA)، وتلسكوب المسح VLT (VST) والتلسكوب MPG / ESO 2.2.
كما استخدم الفريق القمر الصناعي جايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي تم إطلاقه لقياس مواقع ومسافات وحركات النجوم بدقة، لتحديد المناطق المراد دراستها.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أنه يمكن أن يكون هناك المزيد من هذه الكواكب الخالية من النجوم والتي لم نكتشفها بعد.