الرئيس اللبنانى: نأمل فى أن تشهد السنة المقبلة بداية لتصحيح الوضع المؤلم بالبلاد


عبر الرئيس اللبنانى ميشال عون عن أمله فى أن تشهد السنة المقبلة، بداية لتصحيح الوضع المؤلم الذى ساد خلال العامين الماضيين وانعكس سلبا على حياة المواطنين ومعيشتهم واستقرارهم الاجتماعى والصحي.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم وفودا من القيادات العسكرية والأجهزة الأمنية، والمديرية العامة لرئاسة الجمهورية والمستشارين ولواء الحرس الجمهورى لتهنئته بمناسبة حلول عيدى الميلاد ورأس السنة الجديدة.
ولفت عون الى انه لا بد من مواجهة الأسباب التى أدت الى معاناة اللبنانيين من أزمات متعددة اقتصادية واجتماعية وصحية وتربوية، ومحاسبة المسؤولين الذين تسببوا بها على مر السنوات الماضية.
وشدد على وجوب وضع حد للاخطاء التى ارتكبت بحق الشعب اللبنانى والتى أشار اليها فى رسالته امس الى اللبنانيين، مؤكدا تصميمه على مواصلة النضال لتصحيح هذه الأخطاء على رغم العراقيل التى توضع فى الطريق والتعطيل المتعمد والممنهج للمؤسسات الدستورية والقضائية والإدارات.
اقرأ أيضاً
رئيس الحكومة اللبنانية: لبنان دولة مستقلة ولا أعترف بوجود نفوذ إيرانى
وزير الدفاع اللبنانى يتوجه إلى العراق فى زيارة رسمية
وفاة شقيقة النجم اللبناني عاصى الحلانى
ميقاتى: عازمون على تذليل كل العقبات لجمع الشمل الحكومى
الإمارات على رأس القائمة.. تباين فى إصابات كورونا اليومية بالدول العربية
الجيش اللبنانى: تدابير أمنية مشددة بمختلف المناطق بمناسبة الأعياد
ميقاتى: لبنان يتعرض لأسوأ أزمة إقتصادية ومالية وإجتماعية منذ تأسيسه
رئيس الحكومة اللبنانية: وجدت كل دعم سياسى من الرئيس السيسي خلال زيارتى مصر
وزيرا داخلية لبنان والبحرين يبحثان هاتفيا الملفات الأمنية المشتركة
الصحة اللبنانية تؤكد إصابة حالتين بمتحور ”أوميكرون”
قتلى وجرحى في انفجار مستودع للأسلحة فى مخيم البرج الشمالى بلبنان
النائب العام الاستئنافي بلبنان يفتح تحقيقا في انفجار مستودع ”صور” للأسلحة
وأشاد عون بالعمل الذى تقوم به المؤسسات العسكرية والأمنية التى يعمل ضباطها وأفرادها وعسكريوها فى ظروف اقتصادية ومالية صعبة، مشددا على أهمية المحافظة على استقرار لبنان وسلامة أراضيه واحباط أى محاولة للاساءة الى هذا الاستقرار، واعدا بذل كل جهد ممكن لتقديم الدعم اللازم لهم.
وركز عون على ضرورة عودة الإدارات الى عملها المنتظم وتوفير الأجواء الملائمة لتمكين الموظفين من القيام بعملهم من خلال التخفيف قدر الإمكان من حدة الازمة الاقتصادية التى يعيشون فيها، معتبرا ان ذلك يتحقق من خلال المؤسسات الدستورية التى يفترض ان تعمل بانتظام من دون أى تعطيل.