واشنطن بوست: عاملون بالكونجرس يتركون وظائفهم بعد عام من اقتحام الكابيتول


قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الكثير من العاملين فى مبنى الكونجرس الأمريكى قد تركوا وظائفهم بعد أحداث السادس من يناير الماضى، التى شهدت اقتحام حشد من أنصار ترامب للمبنى لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة التى أجريت فى عام 2020.
وذكرت الصحيفة أنه فى الأشهر التى تلت أحداث اقتحام الكونجرس فى يناير العام الماضى، قام أعضاء الكونجرس بتأريخ الصدمة التى حدثت، وتذكروا كيف انكمشوا خلف مقاعدهم فى مجلس النواب، وتحصنوا فى مكاتبهم بينما كان أتباع ترامب يطرقون الأبواب ويهتفون بالتهديد بالعنف.
لكن إلى جانب هؤلاء القادة السياسيين، كان هناك المئات من العاملين فى الكابيتول الذين عانوا من صدماتهم الخاصة فى ذلك اليوم، وهم فريق الدعم على حافة المنصة الأكبر فى واشنطن، ويضم هؤلاء المساعدين التشريعيين وضباط الشرطة والحراس وعمال الكافيتريا الذين يحافظون على عمل الحكومة ويضمنون أن مبنى الكابيتول آمن ونظيف ويعمل بشكل جيد.
وفى كثير من الحالات، جاهد هؤلاء العاملون بعد الاقتحام، وظلوا فى مواقعهم والتى يمكن أن تكون محل ضغوط كبيرة حتى فى الأيام العادية. لكن بالنسبة لبعض العاملين الآخرين فى الكابيتول، فإن 6 يناير أصبح نقطة تحول نفسية، وسببا لترك الوظائف التى جعلتهم أهدافا للتهديدات والأخطار المحتملة.
اقرأ أيضاً
بعد عام من ولايته.. استطلاع يكشف:71% من الجمهوريين يرون فوز بايدن ”غير شرعى”
اجتماع مصرى- أمريكى موسع لبحث القضايا الدولية محل الاهتمام المشترك
تفاصيل جلسة استماع شركات العملات المشفرة أمام الكونجرس
تويتر تطالب برفض دعوى ترامب بشأن الحظر
رئيس موظفى البيت الأبيض السابق يقاضى بيلوسى ولجنة تحقيقات الكونجرس
الكونجرس الأمريكى يتخذ قرارا تاريخيا لمواجهة ”الاغتصاب” فى صفوف الجيش
تحديث جديد من أنستجرام لمنع المراهقين من التصفح
خسائر أعطال وغرامة.. ضربة مزدوجة لـ فيسبوك
مسربة فضائح فيسبوك تكشف مفاجآت جديدة عن دور الموقع في أحداث ميانمار وإثيوبيا
منصور بن زايد: الإمارات حاضنة عالمية ومنصة فاعلة لقطاعات الإعلام المتنوعة
ويقول ريتش لوشيت، المستشار البارز السابق للسيناتور ديفيد سيسيلين أن فكرة أن تكون فى مكان كانت حياتك مهددة فيه، كانت العامل الحاسم له قبل أى شىء، وأصبح الأمر طاغيا فى مرحلة ما.
وتقول واشنطن بوست أن فى أى عام، يكون معدل تبديل الموظفين فى مبنى الكابيتول ثابتا مما يجعل من الصعب تحديد عدد الموظفين الذين استقالوا أو تقاعدوا بسبب التمرد. وغادر أكثر من 100 من ضباط الكابيتول اعتبارا من أوائل ديسمبر، وهو رقم يمثل زيادة حادة مقارنة بالعام السابق.