شركة بريطانية تعتذر بعد إرسالها ”جوارب” للعملاء لتقليل استخدام أجهزة التدفئة


قال موقع "بى بى سى عربى" إن شركة الطاقة البريطانية "إي.أون" أعربت عن "بالغ الأسف" لإرسالها جوارب إلى عملاء في بريطانيا لحثهم على تقليل استخدام أجهزة التدفئة.
واعتبرت "بى بى سى" أن "إي.أون" أصبحت ثاني شركة من موردي الطاقة الرئيسيين في بريطانيا تقر بزلة تسويقية في وقت يعاني العملاء من ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب زيادة أسعار الطاقة.
وفي وقت سابق من الأسبوع المنصرم، قال مؤسس شركة "أوفو" إنه "محرج حقا" بعد توجيه الشركة نصائح لعملائها لتوفير الطاقة، منها القفز واحتضان الحيوانات الأليفة.
ومن المتوقع أن تشهد فواتير الطاقة ارتفاعات حادة في المملكة المتحدة في أبريل المقبل.
اقرأ أيضاً
فصل التيار الكهربائى عن بعض المناطق بالمنوفية لإجراء أعمال الصيانة.. تعرف عليها
ملكة بريطانيا تعفى ابنها الأمير أندرو من مهامه الملكية والعسكرية.. اعرف السبب
الرئيس السيسى: مصر لديها استعداد لكى تكون مركزا لإمداد أوروبا بالطاقة
الحزب الديمقراطي يطالب رئيس الوزراء البريطاني بالاستقالة: يشكل تهديدا على صحة الأمة
مصرع شاب صعقاً بالكهرباء خلال إنقاذ قطة
جونسون يجدد دعمه للخطة ”ب” ضد أوميكرون.. ويؤكد: كنت محقا فى رفض قيود إضافية
الجزائر: تأجيل محاكمة محاكمة وزير الطاقة السابق لجلسة 17 يناير الجارى
ناسا تؤجل تشديد درع شمس تلسكوب جيمس ويب الفضائى لدراسة نظام الطاقة
الطاقة النووية تتقدم بطلب إنشاء الوحدتين الـ3 و4 من محطة الضبعة
الطاقة الذرية: نخطط لتصدير أجهزة كشف الإشعاع للخارج
مستقبل وطن يطلق مبادرة لعزل وتغطية أسلاك الكهرباء بأعمدة الإنارة
رئيس الوزراء يتابع موقف طرح عدد من الشركات ومحطات تحلية المياه بالبورصة
وأرسلت الجوارب للعملاء شركة "نيكست"، ذراع إي.أون المسئول عن بيع وترويج الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة.
وأرفقت الشركة مع الجوارب رسالة تشجع الناس على ترك "بصمات أقدام أخف" من خلال خفض درجة التدفئة والتقليل من انبعاثات الكربون. واتسم رد فعل بعض العملاء بالغضب والحيرة، خاصة مع إرسال الجوارب إلى أقاربهم من المسنين.
لكن الشركة اعتذرت الآن، وقالت عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "إذا كنت ممن تلقوا زوجا من الجوارب من طرفنا، نود أن نعرب عن بالغ الأسف للمشاعر التي تسببنا فيها للبعض".
وأضافت: "في ضوء خطورة التحديات الحالية التي يواجهها الكثير من الناس، كان ينبغي أن تتوقف هذه الطرود البريدية. نحن آسفون".