السلطات المغربية تستبعد هطول الأمطار.. وتستقدم أنابيب أكبر لإنقاذ الطفل ريان| فيديو

فيما يدخل الطفل المغربي ريان أورام، يومه الرابع دون طعام أو شراب في ظلمات البئر السحيقة، استبعدت الأرصاد الجوية المغربية هطول أمطار بما يؤثر سلبًا على عملية الإنقاذ برمتها ويحدث انهيارات جزئية في التربة.

وسمحت خلية الأزمة، وفقًا لـ"العربية نت"، لوالد ريان برؤيته عبر الكاميرا من داخل البئر، كما استقدمت السلطات أنابيب مخصصة لمنع الانهيارات لم تأخذ مكانها بعد في عملية الإنقاذ ريان، وقالت وسائل إعلامية مغربية، إن هناك مراقبة دقيقة ومستمرة لصحة الطفل الذي لم يأكل أو يشرب للآن.

ومنذ ساعات بدأت أخطر عملية لإنقاذه لكن وقوع انهيارات جزئية أثارت المخاوف، كما استقدمت السلطات المغربية أنابيب أكبر من الموجودة في موقع سقوط ريان، وأجرت فرق الإنقاذ المغربية حسابات الحفر اليدوي للوصول إلى موقع الطفل.

كذلك، فإن الوجود الكثيف للمتفرجين حول البئر، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية"، قد يعرض عمليات الإنقاذ للخطر، وأنه لا جدول زمنياً لإخراج الطفل من البئر وفرق الإنقاذ تضع سلامته كأولوية.

ودخلت عملية الإنقاذ، مساء اليوم الجمعة في أخطر مراحلها، بحسب ما أكد رئيس فرق الإنقاذ على الأرض في منطقة أغران القريبة من مدينة شفشاون شمال المغرب.

كما شدد على أن عمليات الإنقاذ دخلت مرحلة حساسة جدا ونهائية. وأوضح أن لدى فريق البحث مخاوف عدة من حدوث انهيارات للتربة قد تعيق عملية الإنقاذ.

من جهته، أكد الهلال الأحمر مجدداً أنه يواصل تقديم الأكسجين باستمرار للصغير العالق في البئر الجافة منذ مساء الثلاثاء.

وفي وقت سابق، أكدت "العربية نت" أن 3 أنابيب معدنية وضعت من أجل مد نفق أفقي للوصول إلى الصغير.

وقالت إن الحماية المدنية ستفتح حفرة أفقية في الحفرة الموازية لموقع الطفل ريان، مشيرة إلى أنه سيتم البدء في عملية حفر يدوية لفتح الحفرة.

وأضافت أن السلطات تسعى لتسريع عملية الحفر تخوفاً من تساقط الأمطار، موضحة أن السلطات ستغلف البئر الذي يوجد به الطفل ريان بأنابيب معدنية سميكة، لافتة إلى وجود قلق من حدوث انجرافات للتربة إذا تساقطت الأمطار في الموقع.

وأكدت أن الاتجاه هو وضع أنبوب عمودي معدني لحماية الطفل وأنبوب معدني أفقي لإخراج الطفل، والعمل على تشكيل حرف L بخطين اثنين من الأنابيب المعدنية السميكة. كذلك، أشارت إلى أن جرافة كبيرة واحدة تواصل الاشتغال فيما 5 جرافات متوقفة حالياً.

يذكر أن جهود فرق الإنقاذ لانتشال الصغير كانت واجهت في وقت سابق انجرافا بسيطا للتربة، على الرغم من مشاركة خبراء ميدانيين مختصين فيها. ويسعى المنقذون للنفاذ من هذا النفق الموازي لإنقاذ الطفل العالق في البئر الجافة التي يصل عمقها إلى 32 مترا.

يشار إلى أن ابن الخمس سنوات كان سقط بشكل عرضي ليل الثلاثاء في هذه البئر الضيقة جدا، والتي يصعب النزول فيها.

فيما أثارت قصته اهتماماً واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، وترقباً كبيراً لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم "أنقذوا ريان" قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في المغرب.