ذكرى تنحى حسنى مبارك عن السلطة.. 11 سنه على بيان عمر سليمان


تمر اليوم الذكرى الـ11 لتنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن السلطة فى 11 فبراير عام 2011، بعد مظاهرات مليونية اجتاحت الميادين الكبرى للقاهرة والمحافظات في 25 يناير من نفس العام تطالب بإسقاط حكمه.
مصطفي الفقي 2013
مبارك كان على استعداد لترك منصبه «من أول يوم مظاهرات» ولم يكن لديه رغبة في التمسك الشديد بالمنصب.
عبداللطيف المناوي 2011
اتخذ القرار بنفسه وعمر سليمان أذاع البيان ليعطي انطباعًا بأنه ليس «انقلابًا عسكريًا على مبارك».
مصطفي بكري 2012
طنطاوي وعنان وشفيق وعمر سليمان اتفقوا على ضرورة طلب التنحي من مبارك ورفضوا أن يلقي الخطاب بنفسه.
الدكتور حسام بدراوي 2018
عندما عرضت على مبارك فكرة التنحي بعد اشتعال المظاهرات قال «هيحصل إيه يعني لو ما مشتش هيموتوني؟ وإيه يعني اموت عشان بلدي» فقلت له «طيب ما ممكن تعيش برضه عشان بلدك».
جو باين 2011
اقرأ أيضاً
متحدث الحكومة: فقدنا 500 ألف فدان زراعى فى 40 سنة ونحتاج 140 مليار جنيه لتعويضها
الأهلى ينهى إجراءات رحلة السودان لمواجهة الهلال بدورى الأبطال
جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية بشتى صورها
ننشر نتائج الحملات التموينية المكبرة التى تقوم بها أجهزة وزارة الداخلية لضبط الأسواق حفاظاً على صحة المواطنين خلال 24 ساعة
يوم الأحد القادم ندوة بعنوان ”التحول الرقمي ودوره في مواجهة التغيرات المناخية”تحت رعاية وزارة الثقافة
«الصحة» تطلق موقعا إلكترونيا لتسهيل خدمات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
رئيس الحكومة اللبنانية: الإصلاحات ستكون موجعة ولكنها ضرورية لمصلحة البلاد
العراق يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى سحب رعاياها من مخيم الهول
وزيرة الثقافة تجتمع باعضاء الجمعية العمومية غير العادية للشركة القابضة للاستثمار في الصناعات الثقافية والسينمائية
السفير المصرى لدى جنوب السودان يقدم أوراق اعتماده للرئيس سيلفا كير
هل تتفق كندا واليابان على دعم أوكرانيا؟
وزير الدفاع يلتقى قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث تعزيز العلاقات المشتركة
يوم تاريخي للمصريين.
أحمد أبوالغيط 2020
مبارك عنده كبرياء بيعكس كبرياء مصر، وقال لي قبل تنحيه بيومين «لو المسائل ممشيتش، القوات المسلحة ستتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن الوطن».
عمرو موسي 2011
تنحي الرئيس مبارك فتح نافذة كبيرة أمام الشعب المصري وأعطاه فرصة كبيرة لإعادة بناء مستقبل هذا الوطن.
وترصد "أخبار مصر نيوز" أبرز المحطات في حياة الرئيس الاسبق مبارك العسكرية، وبعد توليه رئاسة الجمهورية.
وتولى مبارك ابن قرية "كفر مصيلحة" بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الـ30 عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة، التي انطلقت في 25 يناير 2011، واستمرت 18 يوما، على التنحي عن الحكم، في 11 فبراير من نفس العام.
حرب أكتوبر
في أبريل 1972، عُين مبارك قائداً للقوات الجوية، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية، ليقود القوات الجوية المصرية في حرب أكتوبر 1973.
وبعد عام من الحرب جرى ترقيته من رتبة اللواء إلى رتبة فريق طيار في 1974.
وفي 15 إبريل 1975، اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب في الفترة (1975 ـ 1981).
إعادة بناء القوات الجوية بعد النكسة
لعب مبارك، دوراً بارزا في إعادة بناء القوات الجوية المصرية خلال حرب الاستنزاف في أعقاب نكسة 1967.
ففي يوم 5 يونيو 1967، كان "مبارك" قائدا لقاعدة بني سويف الجوية، ثم عُين مديراً للكلية الجوية في نوفمبر من العام نفسه.
ورُقي لرتبة العميد في 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية.
رئاسة مصر
في 14 أكتوبر 1981، تولى رئاسة جمهورية مصر العربية، بعدما جرى الاستفتاء على ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981، أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر.
استعادة طابا
أكمل مفاوضات السلام التي بدأها أنور السادات مع إسرائيل في كامب ديفيد، واستعادت البلاد في عهده، الأراضي المصرية التي كانت تحتلها إسرائيل التي انسحبت من كامل سيناء في إبريل 1982، وجرى حل الخلاف الحدودي حول طابا بالتحكيم الدولي وانسحبت إسرائيل منها عام 1989.
ويُنظر إلى تحرير طابا بأنه أعاد السيادة المصرية على كامل سيناء، في انتصار كبير للدبلوماسية المصرية في عهد مبارك.
العلاقات العربية
بعد وصوله إلى الحكم، عمل "مبارك" على تعزيز العلاقات مع الدول العربية وإعادتها إلى طبيعتها بعد انقطاع دام سنوات في أعقاب توقيع مبادرة السادات للسلام مع إسرائيل، وعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية، وعاد مقرها إلى القاهرة بعدما نقل مؤقتاً إلى تونس.
كما قدم الرئيس الراحل دعماً عسكرياً لقوات التحالف الذي شُكّل لإخراج القوات العراقية من الكويت بعد الحرب التي اندلعت في يناير 1991.
محاولة اغتياله
تعرض مبارك لأكثر من محاولة اغتيال، لكن الأبرز كانت في أديس أبابا في 26 يونيو عام 1995، لدى حضوره القمة الأفريقية، حيث استهدف مسلحون موكبه، لكن حرسه الشخصي نجح في حمايته وقتل خمسة من الإرهابيين، قبل أن يعود فوراً إلى القاهرة.
يناير 2011 والتنحي
بعد 30 عاماً في الحكم، واجه مبارك احتجاجات شعبية غير مسبوقة طوال رئاسته، طالب فيها المتظاهرون بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، بعد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للنزول إلى الشوارع.
وبعد 18 يوماً من الاحتجاجات كان مركزها ميدان التحرير بالقاهرة، أعلن "مبارك" على لسان نائبه اللواء عمر سليمان، تخليه عن الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذي حكم البلاد لنحو عام ونصف العام.
محاكمته
في 12 أبريل 2011، بدأ التحقيق مع مبارك، بتهمة قتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي أطاحت به.
وظهر مبارك في 3 أغسطس من نفس العام، للمرة الأولى في قفص الاتهام ممدداً على سرير طبي متحرك أثناء محاكمته وينفي التهم الموجهة إليه، واستمرت على مدى 45 جلسة، حتى 22 فبراير 2012.
وحكمت المحكمة في يونيو 2012، على مبارك بالسجن مدى الحياة لدوره في قتل المتظاهرين ونُقل من أكاديمية الشرطة التي عقدت فيها المحاكمة إلى مستشفى سجن طرة، نظراً لحالته الصحية.
وقضت محكمة النقض في يناير 2013، بإلغاء كل الأحكام الصادرة بالبراءة والإدانة في قضية مبارك، وأمرت بإعادة محاكمة جميع المتهمين.
وفي إبريل من العام نفسه، قضت محكمة جنايات القاهرة، بإخلاء سبيل مبارك بضمان محل إقامته على ذمة إعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين وجرائم فساد مالي، حيث انقضت فترة السنتين وهي المدة القصوى للحبس الاحتياطي في قضية جنائية في ذلك التوقيت.
وفي الشهر التالي، بدأت أولى جلسات إعادة المحاكمة وكانت جلسة إجرائية قامت المحكمة بتأجيلها للاطلاع. وفي مايو 2014، حكم على مبارك بالسجن ثلاث سنوات ونجليه 4 سنوات في قضية "القصور الرئاسية"
براءة مبارك
وفي مارس 2017، قضت المحكمة ببراءة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، نهائيا من تهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين، والإفراج عنه من مستشفى القاهرة العسكري حيث كان محتجزًا منذ عام 2011 بسبب ظروفه الصحية.
وكان آخر ظهور لمبارك في أروقة المحاكم والقضاء، في عام 2018، خلال جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان، وآخرين من قادة الجماعة في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقاً بـ"اقتحام السجون".
وفاة مبارك
لم يتمتع مبارك بالبراءة كثيرًا، فقط هي 3 سنوات قضاها مبارك في حرية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 25 فبراير 2020، حيث توفى حسني مبارك في المستشفى العسكري، عن عمر ناهز 92 عاما، لتأتي ذكرى التنحي هذا العام هي الأولى في عدم وجود مبارك.
وبعد رحيل مبارك، قضت محكمة العدل الأوروبية، في مطلع ديسمبر 2020، بإلغاء العقوبات التي كانت مفروضة على الرئيس الراحل محمد حسني السيد مبارك وأفراد أسرته وإلغاء تجميد أموالهم. وأكدت المحكمة أن مجلس الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق بنفسه في كل ما نُسب إلى مبارك وأسرته ولا يكتفي بإشارة من السلطات المصرية.