سامح شكرى: الرئيس السيسي يناقش قضية سد النهضة مع قادة الاتحاد الأوروبى


قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى وطيدة وممتدة ولها مناحٍ عديدة. وتابع خلال لقائه مراسل برنامج "على مسئوليتى"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، أن الاتحاد الأوروبى داعم لجهود مصر التنموية والإصلاح الاقتصادى.
ولفت سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى أن مصر حريصة على تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى فى المجال السياسى والاقتصادى، لافتا إلى أن مصر تمتلك علاقات متنوعة مع العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، النمسا والمجر وغيرها من الدول الأخرى، والعلاقات متنوعة وتصب فى مصلحة الطرفين.
وأكد السفير سامح شكرى أن ملف سد النهضة له أولوية، والرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل اللقاءات التى يعقدها فى سبيل التعريف بالقضية والتعريف بعدالة الموقف المصرى، موضحًا أن مصر تسعى إلى اتفاق قانونى ملزم بشأن هذه القضية، يلبى الأهداف الخاصة بالدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.
واستطرد سامح شكرى أن هناك ظلما تاريخيا وقعا على القارة الأفريقية الذى يجب التعامل معه من خلال دعم جهود التنمية، ونحن نسعى للارتقاء بمعيشة أبناء القارة، لافتا إلى أن مصر تعمل على التوصل إلى حلول سلمية للأزمات والمشاكل فى العالم.
اقرأ أيضاً
الإسكان : الحد الأقصى بمبادرة التمويل العقارى 30 عاما.. والمعاشات حتى 75 عاما
ارتفاع قتلى غرق سفينة صيد إسبانية قبالة سواحل كندا إلى 7
هجوم سيبرانى على وزارة الدفاع الأوكرانية وعدد من البنوك
الرئيس السيسى: مشروع حياة كريمة يتكلف 40مليون دولار لوضع مصر على الطريق الصحيح
الرئيس السيسى يلتقط صورة تذكارية مع المشاركين بمعرض مصر الدولى للبترول
التموين لـ”لميس الحديدى”: التوتر الروسى الأوكرانى دفع أسعار الذهب للصعود
نهاد أبو القمصان تدعو النائب العام للتحقيق مع عائلة بسنت خالد بالغربية: لغز كبير
الصحة: وصلنا لتلقيح 28 مليون مواطن ومن المبكر الحديث عن انحسار الموجة الرابعة
رابطة المصنعين: 2040 إنتاج آخر سيارات البنزين أو الغاز والمستقبل للكهرباء
تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. سفينة مساعدات مصرية تغادر ميناء دمياط إلى لبنان
الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى قمة ”محيط واحد”
مفتى الجمهورية: منظومة القيم والأخلاق هى العنوان الحقيقى للإسلام
وشدد وزير الخارجية على أن الدولة المصرية تدعم الحلول السلمية لأى نزاعات وتحقيق السلم والأمن فى كافة أرجاء العالم، والعالم يتعرض خلال السنوات الماضية لجائحة كورونا، والتى أكدت وحدة الهدف وأهمية التعاون العالمى، وهو ما يزكى العمل على حل النزاعات بالطرق السلمية بعيدا عن النزاعات التى تؤثر على جهود التنمية.