4 ضربات موجعة كشفت المنتخب الأوليمبي أمام البرازيل

ودع الفراعنة بقيادة المدرب شوقي غريب منافسات الأولمبياد وتبخر حلم التأهل للمربع الذهبي، بينما واصل المنتخب البرازيلي مسيرته بقيادة مدربه أندريه جاردين وتأهل إلى نصف النهائي ويواجه الفائز من لقاء كوريا الجنوبية والمكسيك.

نكشف أسباب تعثر المنتخب الأوليمبي وعدم استكمال طموحه نحو المنافسة على ميدالية في المحفل العالمي:

-التأثر بالانتقادات

افتقد المنتخب الأوليمبي الفاعلية الهجومية خلال اللقاء، وربما تأثر شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي من انتقادات الجماهير له بسبب عدم الاعتماد على طريقة لعب هجومية والاتجاه نحو الدفاع، وعندما قرار الاعتماد على خطة متوازنة في الشوط الأول لم يتمكن المنتخب من القيام بالارتداد الدفاعي، ليتلقى الهدف الأول.

-التأثر بالإجهاد

تأثر الجانب البدني للاعبي المنتخب الأوليمبي بشكل واضح، وذلك بعد 4 مواجهات شاقة أمام اسبانيا والأرجنتين واستراليا والبرازيل، ولم يتمكن المنتخب من الصمود أمام المنتخب البرازيلي أو محاولة تهديد صفوفه.

-افتقاد مصطفى وصلاح

لم يمتلك المنتخب الأوليمبي العناصر التي تستطيع أن تصنع الفارق مثل محمد صلاح ومصطفى محمد، خاصة أن أحمد ياسر ريان لم تصله أي كرات خلال اللقاء حتى تم استبداله، في الوقت الذي استسلم خلاله رمضان صبحي للرقابة واختفت أنياب طاهر محمد طاهر.

-الرؤية المتأخرة

تآخر شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي في إجراء بعض التعديلات الهامة خلال سير اللقاء، بالتزامن مع تأثر العناصر في المنتخب من الإجهاد الشديد، وكان يحتاج المنتخب لنزول بعض العناصر مبكرا لمحاولة تحسين الشكل الهجوم.