أحمد أبو بكر: أشكر الرئيس السيسي على عودتي.. ابن قنا يروي تفاصيل اللحظات المرعبة على الحدود الأوكرانية


تحول منزل الطالب أحمد محمد أبو بكر، بمركز الوقف في قنا، إلى مقصد القاصي والداني، لتهنئته بعودته سالما من أوكرانيا، على إثر الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
ويعد أحمد أبو بكر من أوائل الطلاب الذين عادوا إلى أرض الوطن، بعد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة المصرية لإعادة أبنائها سالمين إلى أرض الوطن.
وقال طالب كلية الطب: إنه ذهب إلى أوكرانيا منذ شهر تقريبا، كونه طالبا فى السنة الثالثة في كلية الطب، حتى بدأت الحرب.
وأكد أنه فضل الذهاب مع أصدقائه إلى إحدى المدن الأوكرانية للوصول منها إلى رومانيا.
اقرأ أيضاً
الرئيس السيسي يوجه بتطوير منشآت ومرافق المنظومة الرياضية
تجميد حسابات أحد أكبر داعمي نادي إيفرتون بسبب الحرب الروسية الأوكرانية
الرئيس السيسي يتفقد جوًا الموقف التنفيذي والأعمال الإنشائية للعاصمة الإدارية الجديدة
السفير بسام راضى المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية ينشر صور حضور الرئيس السيسي إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
النائب الأول للبرلمان العربي: حديث الرئيس السيسي اتسم بالمصارحة والشفافية
الكرملين: روسيا ستنجح في تعويض الأضرار الناجمة عن العقوبات
السيسي: عدد السكان ده ملوش شغل.. بتخلف الطفل عشان تعذبه ولا عشان تتبسط؟
رئيس الوزراء: بنزيد 1.5 مليون نسمة فى العام.. يحتاجون مدارس بـ20 مليار جنيه
رئيس الوزراء: مشروع تنمية الأسرة المصرية يكمل جهود الدولة فى التنمية
الرئيس السيسي يلتقط صورة تذكارية مع المشاركين فى مشروع تنمية الأسرة المصرية
الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن الزيادة السكانية
الرئيس السيسي يحضر فعاليات مشروع تنمية الأسرة المصرية بالعاصمة الإدارية
وأوضح أنه فضل الذهاب إلى رومانيا بدلا من بولندا، وذلك لصعوبة الوصول إلى الحدود البولندية، وكانت هذه القرارات صعبة، فى وقت الحرب المستعرة هناك.
وقال أحمد أبو بكر: فى رومانيا استقبلت السفارة المصرية وفد الطلاب استقبالا لائقا تحت إشراف السفارة، كما أن السفارة المصرية كانت على تواصل دائم مع الطلاب والمصريين المتواجدين هناك.
وأكد تواصل وزيرة الهجرة بشكل دائم مع الطلاب، وهو ما أشعرهم بالأمان، لافتا إلى أن وزيرة الهجرة نقلت إليهم الوزيرة اهتمام الرئيس بهم، وهو ما جعلهم أكثر اطمئنانا على مصيرهم ورجوعهم إلى ذويهم سالمين.
فى المدينة القريبة من الحدود الرومانية الأوكرانية، لم يجدوا تذاكر من هذه المنطقة، فتحركوا إلى العاصمة الرومانية، وتم الحجز من هناك، ومنها العودة إلى القاهرة، مؤكدا أنهم قبل مغادرة الفندق، أعطى لهم الرومانيون طعاما وشرابا، ووفروا أتوبيسا لانتقالهم إلى المطار.
ووجه ابن قنا الشكر إلى الأشقاء السوريين، مؤكدا "جدعنة السوريين الأشقاء فى رومانيا"، حيث تضامنوا مع المصريين، وكان لذلك أثر جيد عليهم.
وأكد أن هناك شابا سوريا ساعدهم وأحضر طعاما إضافيا لهم عند الأتوبيس، واطمأن على الجميع، مما يدل على "عروبة وجدعنة السوريين"، موجها له الشكر من أعماق الصعيد.
وأوضح أحمد أنها كانت أوقاتا عصيبة، و"لولا دور الدولة المصرية مع أبنائها، ما كنا ندري كيف نعود إلى أهلنا".