قضية حادث الشيخ زايد.. طبيب العناية المركزة: تم سحب عينة الهوارى بعد الجراحة.. ودفاع المتهم: نطالب بحضور دكتور التخدير


طلب محمد حمودة المحامى دفاع كريم الهوارى، سماع أقوال طبيب التخدير الذى أشرف على تخدير المتهم قبل إجراء العملية الجراحية له، وليس طبيب العناية المركزة، كما طلب سماع شهادة شهود الإثبات الأول والثاني.
وكانت المحكمة استمعت، لأقوال شاهد الإثبات (دكتور العناية المركزة)، خلال جلسة محاكمة "الهوارى" المتهم فى حادث تصادم الشيخ زايد، والذى أكد أنه تم أخذ عينة الدماء من المتهم عن طريق التمريض فى وجود ممثل النيابة العامة، ولا توجد مشكلة من دخول ممثل النيابة العامة لغرفة العناية المركزة، وأن العينة تم أخذها بعد إجراء الجراحة.
وقال الشاهد، إن المسكنات والأدوية التى أخذها المتهم قبل إجراء العملية الجراحية تم إثباتها عن طريق المستشفى، وأنه لا يعلن سبب أخذه مخدر 50 ملل من "البيسادين".
ويحاكم "كريم الهوارى" نجل رجل الأعمال الشهير، بتهم قتل 4 طلاب عن طريق الخطأ فى حادث تصادم، وحيازة مواد مخدرة وتعاطيها، وتجاوز السرعات المقررة، وهى القضية المعروفة إعلاميًَا بـ"حادث تصادم الشيخ زايد".
اقرأ أيضاً
محاكمة كريم الهوارى.. شاهد الإثبات: متمسك بأقوالى أمام النيابة
الحبس 3سنوات لمحاميي كريم الهوارى لانتحالهما صفة لإتلاف كاميرات حادث زايد
بدء محاكمة المحاميين المتهمين بإتلاف كاميرات المراقبة فى حادث الشيخ زايد
دفاع ضحايا حادث زايد يكشفون سبب رفض المحكمة نقل كريم الهوارى لمستشفى خارجى
ابن عم أحد ضحايا حادث الشيخ زايد: ”يوسف كان أخويا واتكسرت من بعده وحقه راجع”
المحكمة ترفض طلب دفاع كريم الهوارى بنقله للمستشفى وتقرر استمرار حبسه
رحيل جدة الطفل يوسف ضحية ”الشيخ زايد”.. والأسرة: ”قدر ربنا”
إصابة شخصين فى حادث تصادم سيارتين ملاكى بمدينة الشيخ زايد
النائب العام يأمر بحبس متهمين حاولا الاستيلاء على مقطع تصوير حادث الشيخ زايد
حادث الشيخ زايد .. محكمة الجنايات تبدأ محاكمة كريم الهوارى أول يناير
ضبط محامين بتهمة محاولة إتلاف تسجيل كاميرات المراقبة فى حادث الشيخ زايد
النائب العام يحيل المتسبب في وفاة 4 طلاب بحادث تصادم الشيخ زايد للجنايات
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.