واشنطن: الهجوم الروسي على أوكرانيا حول نصف مليون طفل للاجئين


قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا حول نصف مليون طفل إلى لاجئين، محذرة من نقص الإمدادات الطبية في المستشفيات ونقص الطعام.
وحسبما أفادت قناة "الحرة " الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فإن ليندا توماس جرينفيلد، أعربت خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، عن غضب واشنطن من التقارير الواردة عن استهداف روسيا للمدنيين الأوكرانيين، فضلا عن قلقها البالغ إزاء التقارير الواردة عن اعتداءات على المدنيين في أوكرانيا، مشيرة إلى أن 100 لاجئ يعبرون من أوكرانيا إلى بولندا كل دقيقة.
ودعت جرينفيلد، روسيا للالتزام بتأمين الممرات الإنسانية وفقا لاتفاقها مع أوكرانيا، منوهة بأن أعداد ضحايا الهجوم على أوكرانيا أكثر بكثير من المعلن عنه.
وحذرت السفارة الأمريكية في أوكرانيا من أن الوضع الأمني في جميع أنحاء أوكرانيا "لا يزال غير متوقع"، مناشدة رعاياها عدم العبور إلى بيلاروسيا.
واستشهدت السفارة -حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم - بالتطبيق التعسفي للقوانين في بيلاروسيا، وخطر الاعتقال، وحشد الجيش الروسي في بيلاروسيا على طول الحدود مع أوكرانيا.
كما حذرت رعاياها الأمريكيين من السفر إلى روسيا، لافتة إلى إمكانية تعرضهم لمضايقات من قبل مسئولي الأمن الحكوميين هناك، ومن محدودية قدرة السفارة على مساعدة المواطنين الأمريكيين في روسيا.
ومن جانبه، قال عمدة مدينة "لفيف" الواقعة في غرب أوكرانيا أندريه سادوفي، إن المدينة تكافح من أجل توفير الطعام والسكن لنحو 200 ألف أوكراني نازح فروا من المناطق التي مزقتها الحرب في البلاد.
وأضاف سادوفي - حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن حوالي 200 ألف أوكراني وصلوا بالفعل إلى مدينة لفيف، مشيرا إلى أن المدينة توفر الطعام وكل ما هو ضروري إلى النساء والأطفال وكبار السن الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب العملية العسكرية الروسية.
وحث المنظمات الدولية على تقديم المساعدة لمدينة "لفيف"، موضحًا أن هناك حاجة إلى مراكز متنقلة للإقامة المؤقتة مع حمامات مجهزة ومنافذ طعام بالإضافة إلى الحاجة إلى دعم طبي ونفسي وأدوية وسترات واقية من الرصاص وخوذات ومستشفيات متنقلة للأطفال والكبار.
وكان سادوفي، قد قال في وقت سابق، إن الطاقة الاستيعابية للمدينة وصلت إلى الحد الأقصى، حيث أنه يتم استخدام حوالي 440 منشأة ثقافية وتعليمية لإيواء النازحين إلى جانب 85 مبنى دينيا.